أفادت صحيفة “فاينانشيال تايمز” أن مؤسس “فيسبوك” مارك زوكربيرغ يسعى لشراء عقارات في واشنطن، ما يعكس خطواته لتعزيز علاقته مع الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب.
توجهات استراتيجية جديدة
تشير الصحيفة إلى أن هذا التحرك يأتي في إطار استراتيجية زوكربيرغ للتأثير على لوائح تنظيم الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، وهو ما يعتبر أمرًا حيويًا لشركته “ميتا”.
يمتلك زوكربيرغ عقارات في كاليفورنيا وهاواي، وإذا تمت الصفقة، سينضم إلى قائمة قادة التكنولوجيا الذين يسعون لتعزيز العلاقات مع الحكومة الأمريكية.
تقارب محتمل مع الإدارة
ويأتي هذا المسعى كجزء من جهود زوكربيرغ للتقرب من ترامب، الذي كان قد هدد في وقت سابق بسجن الملياردير إذا تدخل في الانتخابات الأخيرة، واصفا شركته بأنها “عدو الشعب” بسبب مزاعم عن مراقبتها لمناصرين اليمين.
هذا الشهر، أطلقت “ميتا” إصلاحات غير متوقعة تتعلق بضبط المحتوى، حيث أنهت برنامج التحقق من الحقائق عبر جهات خارجية، وهو ما قوبل بتأييد من ترامب وحلفائه. في الوقت ذاته، اتُهمت إدارة بايدن بالضغط على الشركة لفرض الرقابة على المحتوى ذو الصلة بالجائحة.
استثمار هائل في الذكاء الاصطناعي
تسعى شركة “ميتا”، تحت قيادة زوكربيرغ، بنشاط لتوسيع تأثيرها في مجال الذكاء الاصطناعي. حيث يخطط رجل الأعمال لاستثمار ما يصل إلى 65 مليار دولار في هذا القطاع الحيوي.


