أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” أن أوكرانيا تحتاج إلى ضمانات أمنية أشمل، مشيرًا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يبدي خوفًا من أوروبا. ودعا زيلينسكي الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى دعم أوكرانيا في هذه المرحلة الحرجة.
ترمب يتعهد بإنهاء الحرب
تعهد ترمب، الذي تولى منصبه في 20 يناير، بإنهاء النزاع بين روسيا وأوكرانيا بسرعة، دون تقديم تفاصيل حول كيفية تحقيق ذلك. وصرح مساعدوه بأن التوصل إلى اتفاق قد يستغرق عدة أشهر. وأبدى ترمب استعداده للتفاوض مع بوتين بشأن إنهاء الحرب، خلافًا لإدارة الرئيس السابق جو بايدن التي امتنعت عن التواصل مع الزعيم الروسي، وفق ما أفادت به وكالة “رويترز”.
آمال ومخاوف في كييف
أثار فوز ترمب في الانتخابات في نوفمبر آمالاً في إمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي ينهي الغزو الروسي لأوكرانيا المستمر منذ فبراير 2022. ومع ذلك، عبرت كييف عن مخاوفها من أن يتم التوصل إلى اتفاق سلام سريع قد يأتي على حساب مصالحها.
وفي هذا الصدد، قال زيلينسكي: “نريده (ترمب) أن يكون إلى جانب العدالة، إلى جانب أوكرانيا. بوتين لا يخشى أوروبا”. وأكد أيضًا ضرورة عدم اعتراف أوكرانيا بالاحتلال الروسي، مشددًا على تفضيلها الحلول الدبلوماسية في هذا الإطار.
ردود فعل البيت الأبيض
حتى الآن، لم يعلق البيت الأبيض على تصريحات زيلينسكي أو على العدوان الروسي. ومن جهة أخرى، منذ بدء الغزو الروسي، تعهدت الولايات المتحدة، في عهد بايدن، بتقديم أكثر من 175 مليار دولار مساعدات لأوكرانيا، بما في ذلك ما يزيد عن 60 مليار دولار كمساعدات أمنية. ومع تولي ترمب، يبقى الأمر غير واضح بشأن استمرار هذه المساعدات بنفس الوتيرة.
يُذكر أن زيلينسكي يعبر عن رغبته في دعم دولي متزايد لضمان الأمن في أوكرانيا في وجه التهديدات الروسية المتواصلة.


