استعرضت روسيا والبحرين سُبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري في مجموعة من القطاعات الحيوية، تشمل الصناعة والطاقة والزراعة والبناء، بالإضافة إلى الثقافة وتكنولوجيا المعلومات، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأطر القانونية بين البلدين.
محادثات وزارية في المنامة
عقدت وزيرة الثقافة الروسية، أولغا ليوبيموفا، ووزير الصناعة والتجارة البحريني، عبدالله بن عادل فخرو، جلسة محادثات في المنامة اليوم، حيث عملا كرئيسين مشاركين للجنة الحكومية الروسية البحرينية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني.
استعدادات للفعاليات الدولية
وتناولت المناقشات موضوعات عدة، من أبرزها الاستعدادات للاجتماع المرتقب للجنة البارالمبية الدولية، الذي سيعقد في روسيا هذا العام. كما تم التركيز على التحضيرات لمشاركة البحرين كضيف شرف في منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي السابع والعشرين.
كما تم الاتفاق على تنفيذ مشروع يعكس الثقافة الفريدة والعريقة لمملكة البحرين خلال هذه المشاركة، مما يعزز من وجود البحرين في المشهد الدولي.
تعزيز العلاقات الثنائية
وأكدت وزيرة الثقافة الروسية على أهمية العلاقة المتميزة التي تربط روسيا والبحرين، مشيرة إلى أن التعاون الثنائي في مختلف المجالات يسهم بشكل كبير في تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين.
من جانبه، عبر الوزير البحريني عن حرص المملكة على تعزيز علاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة، مؤكداً على أهمية الزيارات المتبادلة والفعاليات المشتركة في رفع مستوى العلاقات الثنائية إلى آفاق جديدة.
فرص الاستثمارات المتبادلة
وأشار الفخرو إلى البيئة الاستثمارية المريحة والمرحبّة في مملكة البحرين عبر مختلف القطاعات، لافتاً إلى الانفتاح الاقتصادي الذي يميز المملكة بفضل السياسات الحكومية الرامية إلى تعزيز مكانتها كوجهة مفضلة للمستثمرين.
كما أشار إلى إمكانية زيادة حجم التبادل التجاري بين روسيا والبحرين، مما يعكس تطلعات البلدين في تطوير العلاقات الاقتصادية وتعزيز التعاون المشترك.


