أعرب وزير خارجية هنغاريا، بيتر سيارتو، عن استنكار بلاده وتركيا للهجوم العسكري الأوكراني على خط نقل الغاز “السيل التركي”، بينما يطالبان الاتحاد الأوروبي باتخاذ تدابير لحماية هذا الطريق الحيوي للطاقة.
الهجوم على خط السيل التركي
في أعقاب اتصال هاتفي مع وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب أرسلان بيرقدار، تساءل سيارتو عن إجراءات حماية طريق نقل الطاقة إلى أوروبا. حيث أكدا معًا ضرورة مواجهة الهجمات الأوكرانية التي تهدد أمن الطاقة في المنطقة.
رفض هجمات كييف
علق سيارتو على الضربات الأخيرة التي نفذتها القوات الأوكرانية ضد محطة الضغط في إقليم كراسنودار، مؤكداً أن نظيره التركي يُشارك الرأي بأن هذه الهجمات غير مقبولة وتستدعي الاستياء. واعتبر الوزير الهنغاري أن كل الوسائل يجب أن تُستخدم لحماية “خط أنابيب السيل التركي”.
دعوة لحماية الأمن الأوروبي
شدد الوزير على أن الاتحاد الأوروبي ومنظمات دولية أخرى لا ينبغي أن تتجاهل هذه الهجمات، والتي تؤثر على أمن الطاقة في هنغاريا ودول أوروبا الوسطى. وقال: “يجب أن يدافع الاتحاد الأوروبي عن أمن الطاقة في منطقتنا ضد أي تهديد خارجي”.
أهمية السيل التركي
أشار سيارتو إلى الدور الحيوي لمشروع “السيل التركي” في توفير الغاز الطبيعي لهنغاريا، موضحًا أنه رغم استمرار ضخ الغاز عبر الخط، فإن الهجمات الموجهة ضده تشمل أبعادًا مادية وسياسية.
تنبيه لمخاطر انقطاع الإمدادات
وحذر سيارتو من أن أي خلل في تشغيل خط الأنابيب قد يؤثر سلبًا على الإمداد الآمن للغاز الطبيعي إلى أوروبا الوسطى. وفي 13 يناير، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن قوات كييف قد هاجمت محطة الضغط “روسكايا” بتسع طائرات مسيرة، لكنها أكدت استمرار عمل المحطة بشكل طبيعي.


