الأربعاء 5 فبراير 2025
spot_img

انضمام إندونيسيا إلى “بريكس” يثير قلق الولايات المتحدة

الخبير بيبي إسكوبار يؤكد أن انضمام إندونيسيا الكامل إلى مجموعة “بريكس” يمثل نقطة تحول قد تثير قلق الولايات المتحدة، مما قد يدفعها إلى استخدام وسائل للتأثير والاضطراب في المنطقة.

أعرب الصحفي والخبير بيبي إسكوبار عن اعتقاده بأن انضمام إندونيسيا إلى مجموعة “بريكس” كعضو كامل قد أثار قلق الولايات المتحدة. ووفقا لإسكوبار، فإن هذا الانضمام يعزز مكانة إندونيسيا كأهم دولة في جنوب شرق آسيا، مما يجعلها تمتلك حق التصويت كمثل الأعضاء المؤسسين في المجموعة.

مخاوف واشنطن

وقال إسكوبار في تصريحات لوكالة “نوفوستي”: “الآن أصبحت إندونيسيا كاملة العضوية في مجموعة “بريكس”. وهذا يسبب رعباً لواشنطن، حيث أن هذه الدولة، التي تشهد نمواً اقتصادياً سريعاً، تكتسب نفوذاً أكبر داخل المجموعة.”

أضاف إسكوبار أن إندونيسيا إلى جانب الدول الأعضاء الأخرى، والدول التي تسعى للانضمام مثل تركيا، ستصبح هدفاً لجهود الاستخبارات الأمريكية التي قد تسعى لتقويض هذا التحالف.

استراتيجيات زعزعة الاستقرار

وأوضح إسكوبار: “ستكون جميع هذه الدول هدفاً لمخططات زعزعة الاستقرار، بما في ذلك محاولات لإحداث ‘ثورات ملونة’ وهجمات هجينة متعددة. هذا لأن وجود هذه البلدان في إطار “بريكس” يمثل تهديداً هيكلياً لاستمرار الهيمنة الأمريكية، خاصة في النظام المالي العالمي.”

تأسست مجموعة “بريكس” كتحالف حكومي دولي في عام 2006 من قبل روسيا والصين والهند والبرازيل، وانضمت إليها جنوب إفريقيا في 2011.

توسيع المجموعة

منذ بداية عام 2024، انضمت عدة دول أخرى إلى المجموعة، حيث حصلت إندونيسيا على موافقة قادة “بريكس” للانضمام خلال القمة التي عُقدت في جوهانسبرغ في أغسطس من العام الماضي، عقب الانتخابات الرئاسية وتشكيل الحكومة الجديدة في البلاد.

اقرأ أيضا

اخترنا لك