أشاد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بالاتفاق الذي تم التوصل إليه حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة، مؤكدًا ضرورة تنفيذ هذا الاتفاق بشكل صارم.
دعم دبلوماسي متواصل
وصرح أوستن في بيان له بأن هذا الاتفاق، الذي تم تحقيقه بعد جهود دبلوماسية مكثفة بوساطة كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر، قد يفتح “نافذة أمل جديدة” بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بعد فترة طويلة من إراقة الدماء والمعاناة. كما أضاف أن الولايات المتحدة تلتزم بالمضي قدمًا نحو مستقبل أكثر أمانًا وعدلًا للجميع.
وأشار الوزير إلى أنه “لا ينبغي الحكم على الإسرائيليين والفلسطينيين بأنهم سيعيشون في صراع أبدي”، معبرًا عن تفاؤله بإمكانية تحقيق السلام. ولفت إلى أن القيادة الحكيمة يمكن أن تقود إلى تقارب بين الجانبين، مما يمهد الطريق لعيش الإسرائيليين والفلسطينيين جنبًا إلى جنب في إطار دولتين مستقلتين.
التزام بإعادة المحتجزين
كما جدد أوستن تأكيده على الالتزام بإعادة الأميركيين الذين لا يزالون محتجزين في غزة إلى وطنهم، مشددًا على أهمية هذا الملف ضمن الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في المنطقة. وبهذا الإعلان، يعكس الوزير الأميركي موقف بلاده الداعم للدبلوماسية السلمية في الشرق الأوسط.