في خطوة تصعيد جديدة، فرضت الولايات المتحدة مجموعة من العقوبات تشمل محطة زابوروجيه للطاقة النووية ومركز المعارض “باتريوت”، بينما سمحت بمرونة في التعاملات مع بعض الشركات الخاضعة لهذه العقوبات حتى الأول من مارس.
عقوبات واسعة
وسعت الولايات المتحدة نطاق عقوباتها ضد روسيا ليشمل 16 فردًا وعددًا من الشركات، وفقًا لبيان وزارة الخزانة الأمريكية. تتضمن هذه العقوبات مجموعة متنوعة من المؤسسات الحيوية.
المؤسسات المستهدفة
تشمل العقوبات الجديدة محطة زابوروجيه للطاقة النووية، مركز المعارض باتريوت، المعهد المركزي لبحوث الهندسة الميكانيكية، وشركة المساهمة فوينتورج، بالإضافة إلى شركة الأسلحة الصاروخية التكتيكية، والخدمة الفيدرالية للتعاون العسكري التقني.
وفي إطار هذه العقوبات، منحت واشنطن إذنًا لبعض الشركات، مثل شركة التعدين والكيماويات الفيدرالية الحكومية الموحدة الروسية، وشركة UMK-Stal، ومصنع ناديجدا للمعادن، وكذلك البنك القرغيزي Keremet، بإجراء معاملات حتى الأول من مارس.
استثناءات مالية
سمحت الولايات المتحدة جزئيًا بإجراء عمليات مع بنوك بطرسبورغ، زينيت، غازبروم بنك، ألفا بنك، سبيربنك، سوفكوم بنك، وVEB، مما يبرز بعض المرونة في إطار هذه العقوبات المشددة.
كان قد أُدرج أكثر من 200 شركة ومديرون مرتبطون بقطاع الطاقة الروسي في قائمة العقوبات، بجانب تعزيز القيود على أكثر من 180 ناقلة للنفط ومشتقاته، في محاولة للحد من وصول موسكو إلى الأسواق الدولية.
ردود فعل روسيا
في سياق متصل، أعربت وزارة الخارجية الروسية عن استنكارها للعقوبات، معتبرةً أنها محاولة لإلحاق الضرر بالاقتصاد الروسي قبل انتهاء ولاية بايدن “المشينة”. وأكدت على أن هذه التصرفات العدائية لن تمر دون رد، وستؤخذ بعين الاعتبار عند وضع استراتيجية الاقتصاد الخارجية.