الثلاثاء 22 أبريل 2025
spot_img

إيران تطلق أول مدمرة بحرية للرصد المخابراتي “زاغروس”

استعرضت البحرية الإيرانية، يوم الأربعاء، أول مدمرة متخصصة في الرصد المخابراتي ورصد الذبذبات، تأتي بعد أيام قليلة من تسلم الجيش الإيراني ألف طائرة مسيرة جديدة، وفق ما أفادت به وكالة أنباء “تسنيم” شبه الرسمية.

المدمرة، التي تحمل اسم “زاغروس”، تُعتبر فئة جديدة من السفن العسكرية تتضمن أجهزة استشعار إلكترونية متطورة، تسمح لها بالاعتراض على العمليات السيبرانية وإجراء مهام الرصد المخابراتي.

تفاصيل المدمرة زاغروس

خلال حفل تدشين مدمرة المعلومات والإشارات “زاغروس”، الذي أقيم في قاعدة “نبوت الثالثة” للبحرية الإيرانية، أكد قائد البحرية شهرام إيراني أن هذه المدمرة تمثل “كنزًا ثمينًا للغاية للقوات المسلحة”.

وأشار إيراني إلى أن “زاغروس” تم تصميمها باستخدام أحدث التقنيات في مجالات الكهرومغناطيسية والإلكترونيات والعمليات السيبرانية، متضمنةً قدرات متقدمة على المستويات الجوفية والسطحية والجوية.

وكشف قائد البحرية أن جميع عناصر المدمرة “زاغروس” تم تصنيعها في إيران.

وأضاف: “لقد سعينا لتحقيق هذه الحاجة انطلاقًا من هيمنتنا الاستخباراتية وخبرتنا الاستخباراتية، لضمان الأمن البحري المستدام في المحيط الهندي والهادئ والأطلسي وجميع الممرات المائية الحيوية”.

تدريبات عسكرية لإيران

في سياق متصل، بدأت إيران في يناير الجاري تدريبات عسكرية تستمر لمدة شهرين، تشمل مناورات حربية تهدف إلى الدفاع عن المنشآت النووية الرئيسية في نطنز، في إطار محاكاة لهجمات محتملة بالصواريخ والطائرات المسيرة.

تأتي هذه التدريبات إلى جانب المشتريات العسكرية في وقت تشهد فيه إيران توتراً ملحوظًا مع كل من إسرائيل والولايات المتحدة، خاصة مع اقتراب تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب منصبه في البيت الأبيض.

وفي معرض حديثه عن المناورات حول نطنز، ذكر رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أن هذه التدريبات كانت موجهة لأغراض الدفاع الجوي، موضحًا أن “المناورات أظهرت قدرات قواتنا المسلحة في حماية الأجواء الإيرانية، وسنعقد مؤتمرًا للدفاع المدني خلال الأيام المقبلة”.

الطاقة النووية الإيرانية

على صعيد آخر، وفي اجتماع لمجلس الوزراء الإيراني، أكد إسلامي أن بناء محطة للطاقة النووية يعد من المشروعات المدرجة على جدول الأعمال، مشددًا على أنه “لا عائق أمام إيران وفقًا للقوانين والأنظمة”.

وأضاف إسلامي أنه “يجب أن نكون مدركين أن العديد من الدول تمتلك محطات للطاقة النووية، والجمهورية الإسلامية لا تواجه أي عقبات في تحقيق أهدافها. الدول الأوروبية والأمريكية التي لطالما عارضت إيران لم تستطع منعها من ذلك”.

وأكد إسلامي أن “مشاريع الطاقة النووية تم تنفيذها ضمن الجداول الزمنية المحددة”.

وفي أكتوبر، أشار المتحدث باسم الحكومة الإيرانية إلى أن البلاد تخطط لزيادة ميزانيتها العسكرية بنسبة تصل إلى 200% لمواجهة التهديدات المتزايدة.

اقرأ أيضا

اخترنا لك