الثلاثاء 22 أبريل 2025
spot_img

الجيش الإيراني يعلن انضمام 1000 طائرة مسيرة جديدة

أعلن الجيش الإيراني يوم الاثنين عن إضافة ألف طائرة مسيرة جديدة إلى أسطوله، تزامنًا مع استعداد طهران لمواجهة محتملة مع إسرائيل والولايات المتحدة في ظل رئاسة دونالد ترمب القادمة.

وذكرت وكالة “تسنيم” أن تسليم الطائرات الجديدة تم على عدة مواقع داخل إيران.

مواصفات المسيرات الجديدة

وحسب الوكالة، فإن هذه الطائرات تتميز بقدرتها العالية على التخفي واختراق التحصينات، حيث تصل مدتها إلى أكثر من ألفي كيلومتر، ولديها قدرة تدميرية عالية تمكنها من تجاوز أنظمة الدفاع بفضل المقطع العرضي الراداري المنخفض جدًا.

وأضافت الوكالة أن مميزات الطائرات المسيرة الجديدة تعزز من القدرات الاستطلاعية ومراقبة الحدود، كما تزيد من القدرة القتالية لأسطول الجيش في مواجهة الأهداف البعيدة.

مصادر التصنيع والتطوير

وأوضحت تسنيم أن هذه الطائرات صُممت لتحقيق الاستقلالية الكاملة دون الحاجة إلى التحكم البشري، كما أنها قادرة على التحليق لمدد طويلة. وشددت على أنها صُممت لأغراض تنفيذ مهام خاصة، مما يعزز عمليات الاستطلاع والمراقبة ويزيد من كفاءة القوات القتالية.

وذكر البيان أن هذه الطائرات تم تطويرها وإنتاجها بالتعاون بين علماء الجيش ووزارة الدفاع في مصانع الطائرات المسيرة، وستوزع على القواعد والمناطق اللازمة.

مناورات عسكرية

في السياق نفسه، بدأت إيران في 4 يناير من العام الجاري تدريبات عسكرية تستمر شهرين، حيث قام الحرس الثوري بالدفاع عن منشآت نووية مهمة في نطنز من هجمات افتراضية باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة.

تأتي هذه المناورات في وقت يتطلع فيه القادة الإيرانيون إلى عودة ترمب إلى البيت الأبيض، حيث يُتوقع أن يتم الإعلان عن تشديد العقوبات الأمريكية على قطاع النفط الإيراني من خلال سياسة “الضغوط القصوى”.

وأفادت وكالة “تسنيم” بأن التدريب الذي يحمل اسم “اقتدار 1403” سيتضمن استخدام منظومات دفاع جوي محلية الصنع، حيث سيحاكي “الساحة الحقيقية للقتال” ويتضمن تدريبات لمواجهة التهديدات الجوية والصاروخية والحرب الإلكترونية.

كما ذكرت “رويترز” نقلاً عن وسائل إعلام إيرانية رسمية أن هذه المناورات تأتي ضمن تدريبات تستمر شهرين، وتهدف للدفاع عن المنشآت النووية الرئيسية في “نطنز” ضد هجمات وهمية.

اقرأ أيضا

اخترنا لك