في تصعيد جديد للأزمة الإنسانية، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الأحد، استهداف المدنيين في قطاع غزة، وتحديدًا في منطقة النصيرات، حيث أسفر قصف إسرائيلي على نقطة تجمع لتوزيع المياه عن سقوط ضحايا.
ضحايا في النصيرات
أفاد تلفزيون فلسطين بمقتل ثمانية أشخاص جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف نقطة تجمع للمياه في المخيم الجديد بالنصيرات، ما يسلط الضوء على التدهور الحاد في الأوضاع المعيشية والإنسانية داخل القطاع.
تحذير من التهجير القسري
أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن قلقها البالغ إزاء مخططات إسرائيلية محتملة لتهجير الفلسطينيين قسرًا تحت مسمى “المدينة الإنسانية” في رفح، مؤكدة أن هذه المبادرة لا تعكس أي بعد إنساني حقيقي.
“مدينة إنسانية” مزعومة
وصفت الوزارة الفلسطينية “المدينة الإنسانية” المقترحة في رفح بأنها “لا تمت للإنسانية بصلة”، في إشارة إلى الشكوك العميقة حول النوايا الإسرائيلية الحقيقية من وراء هذا المشروع.
حلول لحماية الفلسطينيين
شددت وزارة الخارجية على أن تمكين دولة فلسطين ومؤسساتها من ممارسة سيادتها على قطاع غزة، كجزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، هو السبيل الأمثل لحماية الشعب الفلسطيني وضمان حقوقه المشروعة.
خطة إسرائيلية مثيرة للجدل
في وقت سابق، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأنه كلف الجيش بإعداد خطة لإنشاء “مدينة إنسانية” في رفح، وهو ما أثار مخاوف واسعة من تهجير قسري واسع النطاق للفلسطينيين.
تفاصيل “المدينة” المزعومة
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن الخطة تتضمن نقل نحو 600 ألف فلسطيني من منطقة المواصي إلى “المدينة” الجديدة، بعد فحص أمني مشدد، ومنعهم من مغادرة المنطقة بعد ذلك.