الجمعة 24 يناير 2025
spot_img

6 آلاف سجين.. هروب جماعي من سجن شديد الحراسة في موزمبيق

في حادثة مثيرة للقلق، هرب أكثر من 6 آلاف سجين من سجن شديد الحراسة في العاصمة موزمبيق يوم عيد الميلاد، وذلك إثر اندلاع تمرد أدى إلى أعمال شغب وعنف واسع النطاق بعد الانتخابات الأخيرة.

تمرد عنيف

أفاد قائد شرطة موزمبيق برناردينو رافائيل بأن الاشتباكات أثناء التمرد أسفرت عن مقتل 33 سجينا وإصابة 15 آخرين خلال المواجهات مع قوات الأمن. وقد شهدت البلاد حالة من الفوضى التي تجسدت في تدمير سيارات الشرطة ومحطات ومرافق عامة.

هذا، وقد تفجرت الاحتجاجات عقب نشر نتائج الانتخابات التي جرت في 9 أكتوبر، حيث صادق المجلس الدستوري على فوز حزب فريليمو الحاكم، مما زاد من الاحتقان في الشارع الموزمبيقي.

تفاصيل الهروب

وبحسب رافائيل، بدأت عملية الهروب من سجن مابوتو المركزي، الذي يقع على بعد 14 كيلومترا من العاصمة، في وقت الظهيرة يوم الأربعاء. فقد أقدم “مجموعة من المتظاهرين المخربين” على اقتحام منطقة مجاورة، مما أعطى فرصة للسجناء للاستيلاء على أسلحة من الحراس والتحرر من قيودهم.

وأشار رافائيل إلى أن السجن كان يضم 29 سجينا مدانا بالإرهاب قد تم إطلاق سراحهم في تلك الفوضى، مما أثار قلقا كبيرا لدى السلطات والمواطنين في البلاد.

دعوة للتسليم

كما دعا رافائيل السجناء الهاربين إلى تسليم أنفسهم، وطالب سكان المنطقة بالإبلاغ عن أي هاربين قد يشاهدونهم. وأبدى قلقه العميق بشأن الأمن في البلاد في ظل هذا الوضع المضطرب.

من جانب آخر، عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه إزاء تصاعد العنف في موزمبيق. ودعا غوتيريش جميع القادة السياسيين والأطراف المعنية إلى تخفيف حدة التوتر من خلال الحوار الجاد وسبل الحل القانونية.

التوصل لحل سلمي

وفي تصريحات أدلت بها المتحدثة باسم الأمم المتحدة، ستيفاني ترمبلاي، دعت إلى ضرورة إيقاف العنف ومضاعفة الجهود لإيجاد حل سلمي للأزمة المستمرة التي تعصف بالبلاد.

اقرأ أيضا

اخترنا لك