أعلنت مديرية الصحة في محافظة اللاذقية السورية، اليوم، عن ارتفاع عدد الضحايا إلى أربع وفيات وعدد المصابين إلى 108، نتيجة هجوم مسلح استهدف قوات الأمن والمواطنين خلال الاحتجاجات الأخيرة.
تفاصيل الهجوم
وفي تصريح لقائد الأمن الداخلي في المحافظة، العميد عبد العزيز الأحمد، أشار إلى وقوع اعتداء من “عناصر إرهابية تتبع لفلول النظام السابق”، مستهدفًا عناصر الأمن الداخلي في اللاذقية وجبلة خلال المظاهرات التي دعت إليها مجموعة يقودها المدعو غزال غزال. وأدى هذا الاعتداء إلى إصابة عدد من رجال الأمن وتحطيم سيارات تابعة للمهام الخاصة والشرطة.
وأكد الأحمد أن هناك “عناصر ملثمة ومسلحة” تم رصدها خلال الاحتجاجات في دوار الأزهري باللاذقية ودوار المشفى الوطني في جبلة. وأضاف أن هذه العناصر تتبع لما يعرف بخلية “سرايا درع الساحل” و”سرايا الجواد”، المشتبه بهما في تنفيذ عمليات تصفية ميدانية وزرع عبوات ناسفة على أوتوستراد M1، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا).
نشر القوات العسكرية
وفي تطور آخر، أعلنت وزارة الدفاع السورية عن نشر مجموعات من الجيش، مدعومة بآليات مصفحة، في مدن اللاذقية وطرطوس على الساحل الغربي للبلاد إثر الهجوم المسلح. وأفادت إدارة الإعلام والاتصال بالوزارة بأن هذا النشر جاء في ظل “تصاعد عمليات الاستهداف من قبل مجموعات خارجة عن القانون نحو الأهالي وقوى الأمن”.
كما أوضحت الإدارة أن هدف القوات العسكرية هو “حفظ الأمن وإعادة الاستقرار” بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي، مشيرةً إلى أهمية هذه الخطوة في تعزيز الأمان في المنطقة.