في تصعيد جديد للأحداث، أدت غارات إسرائيلية مكثفة على قطاع غزة، منذ فجر اليوم الثلاثاء، إلى استشهاد 20 فلسطينياً وإصابة آخرين، وسط تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.
ضحايا القصف المتزايد
أفادت مصادر طبية فلسطينية بوقوع خمسة شهداء جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على مناطق متفرقة في قطاع غزة المحاصر.
وأعلن مجمع الشفاء الطبي عن استشهاد تسعة فلسطينيين، من بينهم أطفال، نتيجة استهداف منزل في حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة.
استهداف الأحياء السكنية
أكدت مصادر الإسعاف والطوارئ في غزة استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف استهدف منزلين في حي الشيخ رضوان شمالي المدينة.
كما أشارت تقارير إلى إطلاق زوارق حربية إسرائيلية نيرانها تجاه شاطئ بحر رفح جنوبي قطاع غزة في وقت سابق من اليوم.
تصاعد العمليات العسكرية
يشهد قطاع غزة تصعيداً ملحوظاً في العمليات العسكرية الإسرائيلية، مع استعداد القوات الإسرائيلية لشن هجوم يهدف إلى السيطرة على مدينة غزة.
وتزايدت حدة القصف على القطاع في الأيام الأخيرة، ما أثار مخاوف المنظمات الدولية بشأن سلامة المدنيين.
أزمة إنسانية متفاقمة
تقدر الأمم المتحدة أن ما يقرب من مليون شخص يعيشون في مدينة غزة ومحيطها، وهي المنطقة التي حذرت المنظمة الدولية من أنها تشهد مجاعة منذ نهاية آب/أغسطس الماضي.
وتفاقمت الأوضاع الإنسانية بشكل كبير في القطاع، مع نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود.
خلفية الصراع
اندلعت الحرب في قطاع غزة عقب هجوم شنته حركة «حماس» على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل 1219 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفقاً لبيانات رسمية إسرائيلية.
وردت إسرائيل بشن هجمات وعمليات عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة، أدت إلى استشهاد ما لا يقل عن 63 ألف و557 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين، وفقاً لآخر أرقام وزارة الصحة التي تديرها حركة «حماس».