بلوشستان الباكستانية تشهد تصعيداً في الهجمات، ومقتل 11 شخصاً في تفجيرين منفصلين، أحدهما انتحاري استهدف قافلة عسكرية، والآخر قرب معبر حدودي مع أفغانستان، وسط حملة قمع أمنية واسعة.
هجمات متصاعدة
إقليم بلوشستان، الغني بالمعادن والمتاخم لأفغانستان وإيران، يواجه تصاعداً ملحوظاً في وتيرة الهجمات، مما دفع السلطات إلى شن حملة أمنية شاملة لمواجهة التحديات المتزايدة.
تفجير انتحاري يستهدف قافلة
فجر انتحاري سيارة مفخخة مستهدفاً قافلة عسكرية في منطقة دشت، جنوب غرب باكستان قرب الحدود الإيرانية، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، بينهم ثلاثة جنود. “جيش تحرير بلوش” أعلن مسؤوليته عن الهجوم.
استهداف معبر حدودي
وفي حادث منفصل، لقي ستة عمال مصرعهم إثر انفجار وقع بالقرب من معبر حدودي مع أفغانستان في الإقليم ذاته، مما يسلط الضوء على التدهور الأمني في المنطقة.
تمرد مستمر
يشهد إقليم بلوشستان تمرداً منذ عقد من الزمن، حيث يطالب الانفصاليون بإنهاء ما يعتبرونه تمييزاً ضد شعب البلوش.
انتهاكات حقوق الإنسان
تتهم منظمات حقوق الإنسان الجيش الباكستاني بانتهاك حقوق الإنسان خلال حملات القمع، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية للمدنيين.
داعش يتبنى تفجيراً
في وقت سابق من هذا الشهر، أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن تفجير انتحاري استهدف تجمعاً سياسياً في كويتا، العاصمة الإقليمية، وأسفر عن مقتل 15 شخصاً.
عملية أمنية ناجحة
في سياق متصل، أعلن الجيش الباكستاني عن مقتل أربعة مسلحين خلال عملية أمنية نفذت في منطقة خضدار بإقليم بلوشستان، مع مصادرة كمية كبيرة من الأسلحة.