تعديلات في قواعد “يوروفيجن” لمنع التدخلات السياسية بعد جدل مشاركة إسرائيل. اتحاد الإذاعات الأوروبية يضع قيودًا جديدة لمنع الترويج غير المتناسب للأغاني والتأثير على الناخبين، مع إمكانية فرض عقوبات على المخالفين.
قيود جديدة على التصويت
تهدف القواعد الجديدة إلى الحفاظ على المسابقة كمساحة محايدة، ومنع استغلالها كأداة سياسية. يأتي هذا بعد مخاوف بشأن شفافية نظام التصويت، خاصة بعد مشاركة إسرائيل في نسخة هذا العام.
حلت الإسرائيلية يوفال رافائيل في المركز الثاني في المسابقة، لكن البعض أعرب عن قلقه بشأن الترويج الحكومي الذي عزز مشاركتها، وتعارض ذلك مع روح المسابقة.
مخاوف من التلاعب
لم تعلق إسرائيل على هذه الاتهامات، لكنها غالباً ما تشير إلى حملة تشويه عالمية ضدها. من جهتها، لم ترد البعثة الإسرائيلية الدائمة في جنيف على طلب وكالة “رويترز” للتعليق.
مدير “يوروفيجن” مارتن غرين أكد أن المنظمة تتخذ خطوات لضمان بقاء المسابقة منبرا يحتفي بالموسيقى والوحدة، مشيراً إلى ضرورة بقاء المسابقة فضاء محايدًا.
هيكلة التصويت الجديدة
بموجب القواعد الجديدة، ستعود لجنة تحكيم محترفة موسعة في المرحلة نصف النهائية، وستتحكم في نحو 50 بالمائة من الأصوات. وسيحتفظ الجمهور بحقه في التصويت على النصف الآخر.
دعوات لاستبعاد إسرائيل
قبل انعقاد النسخة السبعين للمسابقة في النمسا في مايو المقبل، يجتمع أعضاء اتحاد الإذاعات الأوروبية في كانون الأول لبحث مشاركة إسرائيل.
تطالب دول مثل هولندا وسلوفينيا وآيسلندا وآيرلندا وإسبانيا باستبعاد إسرائيل بسبب الهجوم الذي تشنّه على المدنيين الفلسطينيين في غزة. وتنفي إسرائيل استهداف المدنيين وتتهم جهات خارجية بتشويه صورتها.
شفافية التصويت
أفادت “يورونيوز” أن أعضاء في البرلمان الأوروبي طالبوا بالكشف عن بيانات التصويت الخاصة بمسابقة هذا العام، بسبب مخاوف من التلاعب.
كما أكدت هيئة الإذاعة والتلفزيون الآيرلندية (آر تي إي) أنها طلبت تفصيلاً لأرقام التصويت في المسابقة.
دعوات للتصويت المكثف
في 15 أيار، اليوم الذي شاركت فيه إسرائيل في الدور نصف النهائي، حث حساب إسرائيل الرسمي على منصة “إكس” الجمهور على التصويت لصالح رافائيل، مشيراً إلى إمكانية التصويت حتى 20 مرة.


