الخميس 27 نوفمبر 2025
spot_img

وفاة مفاجئة للإعلامية هبة الزياد عن 32 عامًا

spot_img

توفيت الإعلامية والكاتبة المصرية هبة الزياد عن عمر يناهز الثانية والثلاثين، إثر سكتة قلبية مفاجئة، ما أحدث صدمة كبيرة في الأوساط الإعلامية والجمهور.

تفاصيل الوفاة

أفادت مصادر مقربة من أسرتها أن الراحلة توفيت أثناء نومها، دون أن تعاني من أي علامات مرضية سابقة. وقد نُسبت وفاتها إلى انخفاض حاد في الدورة الدموية، مما جعل رحيلها أكثر صدمة لمن يعرفها.

عُثِر على هبة في ساعات الفجر الأولى، وقد غادرت الحياة دون معاناة، مما زاد من حِدة الحزن بين محبيها، خصوصاً وأن السكتة القلبية المفاجئة تُعتبر من أكثر أسباب الوفاة غموضًا.

نشاطها المهني

على الرغم من وفاتها المفاجئة، كانت هبة الزياد تمارس حياتها المهنية بشكل طبيعي حتى وقت قريب، حيث سجلت حلقات برنامجها الجديد وتواصلت مع فريق عملها. ظهرت لمتابعيها عبر منصات التواصل الاجتماعي بابتسامة وحماس تجاه مشاريعها المستقبلية، دون الإشارة إلى أي تعب.

هذا النشاط الملحوظ جعل خبر وفاتها أكثر إيلامًا، حيث بدا وكأن الحياة انطفأت فجأة في ذروة عطائها.

قضية الابتزاز

قبل وفاتها بأسابيع، تداولت هبة في فيديو مؤثر تعرضها لحملة ابتزاز وتهديد من جهات مجهولة، موضحةً أنها ستسعى لمواجهة تلك التهديدات قانونياً. الفيديو الذي بثته يظهر حالتها النفسية المتوترة أثار موجة من التضامن بين الجمهور، الذين دعوا إلى حمايتها.

عرفت الزياد بأسلوبها الجريء في تناول القضايا الاجتماعية والنسائية، حيث ركزت في برامجها على تمكين المرأة والصحة النفسية، مما جعلها وجهًا إعلاميًا محببوبًا لدى جمهور عريض.

تشييع الجثمان

يُشيع جثمان الراحلة اليوم، بحضور رسمي بارز من زملائها وأصدقائها، بالإضافة إلى جمهورها الذي عبّر عن حزنه العميق عبر منصات التواصل. لقد فقد الجميع “صوتًا شابًا كان يحمل هم المجتمع ويسعى للتغيير بوعي وإنسانية”.

اقرأ أيضا

اخترنا لك