عدن تنفي وقف تصاريح السفن وتؤكد سير الملاحة بانتظام، في الوقت الذي تبحث فيه الحكومة اليمنية مع الأمم المتحدة تعزيز الأمن في الموانئ والمطارات.
نفي شائعات عدن
أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، عدم صحة الشائعات المتداولة حول وقف إصدار تصاريح دخول السفن إلى ميناء عدن، مشيراً إلى أن هذه الأخبار تهدف إلى زعزعة الاستقرار الاقتصادي.
الإرياني أوضح أنه تم التواصل مع الجانب السعودي للتأكد من صحة المعلومات المتداولة، وتم نفيها بشكل قاطع، مؤكداً أن الإجراءات تسير كالمعتاد دون تغيير.
تصاريح ميناء عدن
أشار الوزير إلى أن تصاريح دخول السفن إلى ميناء عدن مستمرة، حيث تم إصدار عدد منها خلال الـ 48 ساعة الماضية، وهذا يدحض كل ما تم تداوله من معلومات مضللة.
وشدد الإرياني على أن ميناء عدن يعمل وفق الأطر القانونية والتنظيمية المعتمدة، وأن حركة الملاحة والتجارة تسير بشكل طبيعي ومنتظم.
تحري الدقة الإعلامية
دعا وزير الإعلام وسائل الإعلام والناشطين على المنصات الرقمية إلى توخي الحذر والدقة في نقل الأخبار، واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية لتجنب نشر الشائعات.
كما أشاد الإرياني بالدعم المستمر الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لليمن في مختلف المجالات، وتسهيل حركة التجارة والإمدادات، مما يسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية.
تنسيق أمني أممي
في سياق منفصل، ناقش وزير النقل اليمني عبد السلام حُميد مع المنسق الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، مصطفى البنا، سبل تعزيز الدعم للقطاعات التابعة للوزارة.
التركيز انصب على مجالات التدريب والتأهيل وتوفير المعدات الفنية، إضافة إلى بناء القدرات في المؤسسات الحكومية المعنية بالنقل.
دعم أممي للموانئ
أشاد وزير النقل بالدعم الذي قدمه البرنامج الأممي، بما في ذلك توفير وسائل الاتصالات للمركز الإقليمي لتبادل المعلومات البحرية، ومراقبة التلوث للهيئة العامة للشؤون البحرية.
كما شمل الدعم برامج بناء القدرات لمؤسسات الموانئ والهيئة العامة للشؤون البحرية، وذلك عبر برنامج مكافحة الجريمة البحرية العالمية في خليج عدن والبحر الأحمر.
تأمين المطارات والموانئ
قدم الوزير حُميد عرضًا مفصلاً لاحتياجات الموانئ والمطارات اليمنية، وعلى رأسها ميناء ومطار عدن، من أجهزة كشف المتفجرات، بهدف تنسيق الدعم مع البرنامج الأممي والدول المانحة.
وأكد أن توفير هذه الأجهزة الحديثة يمثل أولوية قصوى في ظل التحديات الأمنية الراهنة، لما له من أثر مباشر في تعزيز أمن الملاحة البحرية وسلامة حركة الطيران المدني.
تسهيل المهام الأممية
أكد وزير النقل حرص وزارته على تسهيل عمل مكتب الأمم المتحدة وتذليل الصعوبات التي قد تعترض تنفيذ أنشطته، بما ينعكس إيجاباً على كفاءة أداء الموانئ والمطارات.
وأشاد المسؤول الأممي بمستوى التعاون والتنسيق مع وزارة النقل والمؤسسات التابعة لها، مثمناً الجهود المبذولة لإنجاح برامج الدعم الفني والأمني.
دعم أمني مستمر
أكد المسؤول الأممي أن المكتب سيواصل تقديم الدعم اللازم إلى المؤسسات البحرية وسلطات إنفاذ القانون في اليمن، وتوفير وسائل الكشف عن المتفجرات والأسلحة.
يهدف هذا الدعم إلى تعزيز أمن النقل البحري والجوي، إضافة إلى دعم الاستقرار الاقتصادي في البلاد.


