أعلن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء، عن لقائه مع نظيره الأميركي، مارك روبيو، حيث تم التأكيد على التزام البلدين المشترك بدعم الأمن الإقليمي وتعزيز الدبلوماسية على الساحة الدولية.
بحث القضايا الإقليمية
وذكر آل ثاني عبر حسابه على «إكس» أنه تم بحث جهود إعادة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بالإضافة إلى ضمان إيصال المساعدات الإنسانية، ومناقشة آخر التطورات في سوريا.
وأضاف وزير الخارجية، أن اللقاء قد أتاح لهما التأكيد على التعاون الثنائي، حيث تناول النقاش أيضاً خطوات تعزيز الاستقرار في المنطقة.
ضغوط دولية على إسرائيل
في سياق متصل، حذرت كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إسرائيل من ضرورة «إنهاء» الحظر المفروض على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرة إلى المخاطر المحتملة المتعلقة بـ”المجاعة وانتشار الأمراض الوبائية».
على صعيد آخر، شنت القوات الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية على غزة، بعد مرور شهرين على بدء اتفاق وقف إطلاق النار الذي أصبح في حالة من التعثر.
تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار
تجدر الإشارة إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم تحديده في 19 يناير الماضي، يتألف من ثلاث مراحل، حيث يتضمن تبادل الرهائن المحتجزين لدى حركة «حماس» في غزة مقابل سجناء فلسطينيين في إسرائيل، بهدف إنهاء النزاع بشكل نهائي.
خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، أفرجت «حماس» عن 25 رهينة ورفات ثمانية آخرين، في حين حصلت في المقابل على نحو 1800 سجين فلسطيني. كما انسحبت القوات الإسرائيلية من بعض المناطق المأهولة بالسكان، مما أتاح العودة للنازحين الفلسطينيين إلى منازلهم.
مفاوضات المرحلة الثانية
كان من المفترض أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق في 4 فبراير الماضي، والتي كانت تهدف للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، فضلاً عن انسحاب القوات الإسرائيلية وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، لكن لم يتم إحراز أي تقدم في هذا الشأن.