واشنطن تستقبل وزير الخارجية السوري بعد قطيعة دامت ربع قرن، حيث يلتقي أسعد الشيباني بمشرعين أمريكيين لبحث رفع العقوبات الأمريكية، وسط توقعات بتطورات في المفاوضات السورية الإسرائيلية.
زيارة تاريخية لواشنطن
زيارة الشيباني لواشنطن هي الأولى لوزير خارجية سوري منذ أكثر من 25 عامًا، تأتي في ظل تصريحات للرئيس السوري أحمد الشرع عن قرب التوصل لاتفاق أمني مع إسرائيل.
السيناتور لينزي غراهام أكد أن اجتماعات ستُعقد لمناقشة رفع العقوبات المفروضة بموجب قانون قيصر وقوانين أخرى بشكل دائم.
لقاءات مرتقبة ومطالب أمريكية
من المتوقع أن يلتقي الشيباني بوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في حين يربط غراهام دعمه لرفع العقوبات بتحرك سوريا نحو اتفاق أمني مع إسرائيل والانضمام إلى تحالف ضد تنظيم “داعش”.
سوريا وإسرائيل تجريان محادثات للتوصل إلى اتفاق يهدف إلى وقف الضربات الجوية الإسرائيلية وسحب القوات المتوغلة في جنوب سوريا.
واشنطن وسوريا: دور الوساطة
في وقت سابق ذكرت رويترز أن واشنطن تضغط على سوريا للتوصل إلى اتفاق قبل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل، إلا أن الشرع نفى وجود ضغوط أمريكية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تلعب دور الوسيط.
الوضع الأمني والضربات الإسرائيلية
أشار الشرع إلى أن إسرائيل نفذت أكثر من ألف غارة وأكثر من 400 توغل بري منذ الثامن من كانون الأول/ديسمبر، وهو التاريخ الذي شهد تغييرًا في السلطة إثر هجوم للمعارضة.
الرئيس دونالد ترامب كان قد أعلن رفع بعض العقوبات الأمريكية الرئيسية المفروضة على سوريا في وقت سابق من العام الجاري.