أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة تحتوي على العديد من الثغرات التي تستدعي المعالجة.
ثغرات الخطة الأمريكية
وأوضح عبد العاطي، خلال تصريحاته اليوم الخميس، أن هناك حاجة لمناقشة مستفيضة حول سبل تنفيذ الخطة، مع التركيز بشكل خاص على إدارة الحكم والترتيبات الأمنية.
وأكد الوزير المصري أنه “إذا توفرت الإرادة السياسية، فإن الخطة يمكن تطبيقها على أرض الواقع، لكن ذلك يتطلب تعاوناً فعلياً”.
دعم القاهرة وتحذيراتها
وأشار عبد العاطي إلى أن القاهرة تدعم خطة ترامب ورؤيته لإنهاء الصراع في غزة، لكنه وصف موقف مصر بأنه “حذر للغاية” مع وجود تواصل حالي مع حركة حماس لاستطلاع ردود أفعالها.
كما شدد على أهمية “المضي قدماً”، مطمئناً بأن الخطة قابلة للتنفيذ إذا توفرت الإرادة السياسية.
الرؤية المصرية للسلام
وفي تصريحاته أمس، أكد عبد العاطي أن الرؤية المصرية تجاه غزة واضحة، حيث تركز على ضرورة إنهاء الأعمال العدائية وإيقاف أعمال القتل في أسرع وقت ممكن.
وأكد الوزير أن هناك عناصر تستلزم نقاشاً عميقاً، مشيراً إلى أنه “كما يُقال، الشيطان يكمن في التفاصيل”، وبالتالي ينبغي تناول هذه القضايا بعمق لتحقيق توافق حول آليات التنفيذ.
الدور المصري والدولي
واعتبر عبد العاطي أن إدارة غزة يجب أن تكون مسؤولية الفلسطينيين، مشدداً على أن دور مصر يقتصر على الدعم والمساعدة، في حين أشار إلى أهمية دور اللجنة الدولية المذكورة في خطة ترامب كداعم للجنة الفلسطينية والسلطة الفلسطينية، لتوحيد غزة والضفة والإعداد لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.