الإثنين 2 يونيو 2025
spot_img

وزير الخارجية المصري: تجويع غزة سلاح إسرائيلي ضد الإنسانية

انتقد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ما وصفه بـ”استخدام إسرائيل التجويع كسلاح للعقاب الجماعي” في غزة، مؤكدًا على أنه يعد “خرقاً فاضحًا” للقانون الدولي والإنساني وكذلك الأعراف الدولية.

تأكيدات على وحشية الأفعال

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجامبي مامادو تانجار الذي يزور القاهرة، أشار عبد العاطي إلى أن “سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل في غزة تعدّ سابقة خطيرة في تاريخ الصراع”.

ودعا عبد العاطي المجتمع الدولي إلى تكثيف الضغوط على إسرائيل لوقف هجماتها على سكان غزة، مؤكدًا على أن مصر تسعى جاهدة لإنهاء الصراع.

جهود مصرية مكثفة

وأضاف: “تعمل مصر بجهود مكثفة، سواء بشكل فردي أو بالتعاون مع دول مثل قطر، وأيضًا مع شركائنا في الولايات المتحدة، ضمن اللجنة الوزارية العربية الإسلامية؛ لوقف الاعتداءات على الشعب الفلسطيني”.

وأشار وزير الخارجية إلى أن الحصار المفروض على غزة من قبل “الاحتلال الغاشم” قد امتد لأكثر من 80 يومًا دون أي تحرك من المجتمع الدولي، وشدد على أهمية إنهاء “حمامات الدم”.

إدانة للأعمال الوحشية

قال عبد العاطي إنه لا يمكن للعالم أن يتجاهل هذه الأفعال الوحشية، واصفًا ما يحدث في غزة بأنه “جرائم متكررة وعدوان غاشم”، مشددًا على ضرورة “وقف هذه الحرب الجنونية” للسماح بدخول المساعدات دون شروط، وإطلاق سراح الرهائن وكجزء من آلاف الأسرى الفلسطينيين.

في إطار التوترات السياسية المستمرة، قررت السلطات الإسرائيلية منع وفد وزاري عربي ضَم وزراء خارجية (السعودية، مصر، الأردن، قطر، الإمارات، وتركيا) والأمين العام لجامعة الدول العربية من زيارة رام الله.

زيارة رام الله الملغاة

وكان من المقرر أن يرأس الوفد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الذي كان يعتزم الاجتماع بالرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الأحد لتعزيز الموقف الفلسطيني ودعم مبادرة دبلوماسية سعودية تهدف إلى حشد الاعتراف الدولي بدولة فلسطينية ضمن حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وبررت السلطات الإسرائيلية، التي تسيطر على جميع المنافذ البرية والجوية للضفة الغربية، قرارها بالزعم أن الزيارة كانت تهدف إلى “اجتماع تحريضي” لأجل دعم إنشاء دولة فلسطينية، وهو ما تعتبره تهديدًا لأمنها.

اقرأ أيضا

اخترنا لك