في تصريحات حادة اللهجة، اتهم وزير الخارجية الألماني الصين بتهديد استقرار منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مؤكداً على تصاعد “عدوانية” بكين في تغيير الحدود وفرض هيمنتها الإقليمية.
توترات إقليمية متصاعدة
أوضح الوزير الألماني، خلال زيارته لليابان، أن الصين تتبنى سلوكاً استفزازياً في مضيق تايوان وبحري الصين الشرقي والجنوبي، مما يهدد التجارة الدولية والأمن العالمي.
وشدد على أن أي تصعيد في هذه المنطقة الحيوية سيؤدي إلى تداعيات خطيرة على الاقتصاد العالمي واستقرار الدول.
هيمنة إقليمية صينية
قبل زيارته إلى اليابان وإندونيسيا، صرح الوزير بأن الصين تسعى بشكل متزايد إلى تأكيد هيمنتها الإقليمية، مما يقوض مبادئ القانون الدولي المتعارف عليها.
وأضاف أن “سلوك الصين العدواني المتزايد في مضيق تايوان وبحري الصين الشرقي والجنوبي له تداعيات علينا في أوروبا”.
دعم آلة الحرب الروسية
انتقد الوزير الألماني دعم الصين لروسيا في حربها على أوكرانيا، مؤكداً أن هذا الدعم يساهم في استمرار الصراع.
وأشار إلى أن الصين تعد أكبر مزود لروسيا بالمنتجات ذات الاستخدام المزدوج، بالإضافة إلى كونها أكبر مستورد للنفط والغاز الروسيين.
ضمانات أمنية لأوكرانيا
أكد الوزير الألماني على أهمية تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، مشيراً إلى أن ذلك ضروري لتحقيق سلام عادل ودائم.
وشدد على أن أوكرانيا يجب أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها بفاعلية حتى بعد وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق سلام.
قمة مرتقبة في واشنطن
أشار الوزير الألماني إلى أن القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بالإضافة إلى عدد من القادة الأوروبيين، تهدف إلى تحديد عناصر حل تفاوضي نحو تحقيق السلام في أوكرانيا.
ولفت إلى أن الضغط على روسيا يجب أن يستمر، بما في ذلك من خلال تقديم المزيد من المساعدات لأوكرانيا.