في تصعيد حاد للتوترات بين واشنطن وبوغوتا، وصف وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، بـ”المجنون”، وذلك على خلفية غارة أمريكية استهدفت قاربًا لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ.
اتهامات متبادلة
صرح روبيو للصحفيين بأن “السلطات الكولومبية، وخاصة الجيش والشرطة، لا تزال موالية بشدة لأمريكا”. وأضاف: “المشكلة الوحيدة في كولومبيا هي رئيس مجنون. هذا الرجل مجنون، مجنون! هو ليس في كامل قواه العقلية”.
عملية المحيط الهادئ
يأتي هذا الهجوم بعد إعلان وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، عن ضربة عسكرية أمريكية جديدة ضد قارب في المحيط الهادئ، أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وصفهم بـ”الإرهابيين المتورطين بتهريب المخدرات”.
استهداف دولي
أكد هيغسيث، في منشور على منصة إكس، أن “الإرهابيين الذين لقوا مصرعهم كانوا متورطين في تهريب المخدرات في شرق المحيط الهادئ”، وأن “إرهابيي المخدرات الثلاثة” استُهدفوا “في المياه الدولية”.
تداعيات الأزمة الكولومبية
تثير هذه التطورات تساؤلات حول مستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة وكولومبيا، خاصة في ظل تصاعد الخلافات حول قضايا مكافحة المخدرات والسياسة الداخلية الكولومبية. ومن المرجح أن تلقي هذه التوترات بظلالها على التعاون الأمني والعسكري بين البلدين.