تزايد حدة التوتر بين أفغانستان وباكستان، حيث حذر وزير الحدود الأفغاني نور الله نوري إسلام آباد من اختبار صبر بلاده، داعيًا إلى الحوار وضبط النفس بعد تعثر مفاوضات السلام بين الجانبين.
تحذير من المواجهة
نبه نوري، وهو قيادي بارز في حركة طالبان، باكستان من “مواجهة مباشرة” في حال استمرت “التهديدات” بعد انهيار محادثات السلام، وفقًا لما ذكرته وكالة “خاما برس” الأفغانية.
كما دعا وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف إلى عدم الاستهانة بالعزيمة الأفغانية أو الاعتماد على التفوق العسكري في حل الخلافات.
دروس من التاريخ
وفي سياق التوترات المتصاعدة والمفاوضات المتعثرة، صرح نوري بأن باكستان “يجب أن تتعلم” من مصير الولايات المتحدة وروسيا في أفغانستان، في إشارة إلى التدخلات العسكرية السابقة.
تصعيد اللهجة
تأتي هذه التصريحات ردًا على تحذير سابق من خواجة آصف، الذي أشار إلى إمكانية انخراط إسلام آباد في صراع مفتوح إذا لم تتمكن كابل من السيطرة على الهجمات عبر الحدود التي تشنها حركة طالبان الباكستانية.
تدهور العلاقات
تعد هذه التصريحات من بين الأشد لهجة بين البلدين الجارين حتى الآن، مما يسلط الضوء على التدهور المتسارع في العلاقات الثنائية في أعقاب انهيار محادثات السلام التي جرت في إسطنبول.