الثلاثاء 23 سبتمبر 2025
spot_img

وزراء 20 دولة يتبنون خطة تعافي غزة في نيويورك

spot_img

عقدت بعثة مصر لدى الأمم المتحدة في نيويورك اجتماعاً وزارياً لمناقشة التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة، بهدف التأكيد على الخطة المصرية الشاملة في أعقاب وقف إطلاق النار.

مشاركة واسعة في الاجتماع

ترأس الاجتماع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، بمشاركة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى عبر الفيديو، إلى جانب وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، ريم العبلي رادوفان. كما شهد الاجتماع حضور وزراء وكبار المسؤولين من الاتحاد الأوروبي، اليابان، النرويج، السعودية، الإمارات، قطر، الكويت، عمان، البحرين، فرنسا، المملكة المتحدة، الأردن، كندا، إسبانيا، الدنمارك، سلوفينيا، وتركيا.

تحديد الأهداف والتوجهات

هدف الاجتماع إلى تنسيق المواقف والبناء على الزخم الناتج عن المؤتمر الدولي الرفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين، بالإضافة إلى تعزيز الالتزام بخطة التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة التي اتفقت عليها الدول العربية والإسلامية.

كما تم بحث سبل التعاون لضمان نجاح المؤتمر الدولي الذي تعتزم مصر استضافته بالقاهرة، مخصصاً للتعافي وإعادة الإعمار بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار.

دعوة للاعتراف بفلسطين

وأشاد وزير الخارجية المصري بالدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية، داعياً الدول التي لم تعترف بعد إلى اتخاذ هذه الخطوة. وأكد على معاناة الشعب الفلسطيني جراء السياسات الإسرائيلية، بما في ذلك القتل، المجاعة، والنزوح القسري، التي تسعى لخدمة مخططات التهجير.

كما أشار عبد العاطي إلى التدمير الكامل للبنية التحتية في غزة، مجدداً موقف مصر الرافض للتهجير بأي شكل من الأشكال في غياب أي مبرر أخلاقي، قانوني، أو سياسي.

رؤية مصر للتعافي

وأوضح عبد العاطي أن رؤية مصر للتعافي المبكر وإعادة الإعمار تستند إلى أهمية الملكية الفلسطينية، بالإضافة إلى الشراكة الدولية ذات الطابع المستدام، مما يؤكد ضرورة الإسراع في هذه الجهود.

كما أكد على أهمية تكثيف الجهود لخلق الظروف المناسبة لضمان الحفاظ على وقف إطلاق النار بمجرد التوصل إليه، وتفعيل المساعدات الإنسانية لتلبية الاحتياجات الأساسية.

إطار شامل للإعمار

وأشار إلى وجود إطار شامل يتمثل في الخطة العربية الإسلامية التي تُلقى قبولاً ودعماً كبيراً من المجتمع الدولي، مؤكداً الملكية الوطنية لفلسطين وقيادتها في جهود إعادة الإعمار.

وشدد على أن نجاح جهود التعافي وإعادة الإعمار لا يمكن تحقيقه بمعزل عن الإطار السياسي الأوسع، اللازم لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

اقرأ أيضا

اخترنا لك