الثلاثاء 22 يوليو 2025
spot_img

واشنطن تنشر سجلات سرية جديدة حول اغتيال مارتن لوثر كينغ

spot_img

في خطوة تهدف إلى تحقيق قدر أكبر من الشفافية، كشفت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أكثر من 230 ألف صفحة من الوثائق السرية المتعلقة باغتيال مارتن لوثر كينغ عام 1968، في وقت تتصاعد فيه المخاوف بشأن استغلال هذه الوثائق.

رفع السرية عن الوثائق

يأتي هذا الإجراء بعد الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس ترامب في يناير الماضي، والذي يقضي برفع السرية عن السجلات الحكومية المتعلقة باغتيال كل من الرئيس جون كينيدي، وشقيقه روبرت كينيدي، إضافة إلى مارتن لوثر كينغ.

وشملت الدفعة السابقة من الوثائق السرية المتعلقة باغتيال الرئيس جون كينيدي، والتي نشرت في مارس الماضي، تفاصيل جديدة أثارت صدمة واسعة في الولايات المتحدة والعالم، وأدت إلى ظهور العديد من النظريات والتكهنات حول ملابسات الحادث.

تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي

تتضمن الوثائق المنشورة حديثًا معلومات حول التحقيق الذي أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي في الملاحقة الدولية لقاتل مارتن لوثر كينغ المزعوم، بالإضافة إلى شهادة أحد زملائه في السجن، بحسب بيان صادر عن مديرة الاستخبارات الوطنية.

أكدت مديرة الاستخبارات الوطنية على التزام الولايات المتحدة بضمان الشفافية الكاملة بشأن هذا الحدث المأساوي الذي شهده تاريخ البلاد.

مخاوف عائلة كينغ

في المقابل، أعرب ابنا مارتن لوثر كينغ عن قلقهما من أن نشر هذه الوثائق قد يُساء استخدامه في تشويه إرث والدهما وإنجازات الحركة المدافعة عن الحقوق المدنية.

وأشارا إلى أن مارتن لوثر كينغ كان هدفًا لحملة تضليل ومراقبة واسعة، نظمها مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي آنذاك، بهدف تشويه سمعته وسمعة حركة الحقوق المدنية.

الشكوك حول المدان

جدد ابنا كينغ تأكيدهما على أنهما ليسا مقتنعين بإدانة جيمس إيرل راي، وهو رجل أبيض من دعاة الفصل العنصري، الذي أدين بارتكاب جريمة الاغتيال التي وقعت في الرابع من أبريل عام 1968.

يذكر أن جيمس إيرل راي توفي في السجن عام 1998، بينما لا تزال الشكوك تحوم حول ملابسات اغتيال مارتن لوثر كينغ ودوافعها الحقيقية.

اقرأ أيضا

اخترنا لك