تمت إعادة صياغة النص بأسلوب صحفي احترافي، مع الالتزام بالدقة والجاذبية، وتحسين النص ليكون أصليًا وقادرًا على المنافسة في محركات البحث:
واشنطن تخفّض عدد أفراد بعثتها في العراق وسط تصاعد التوترات الإقليمية
باشرت الولايات المتحدة بتقليص عدد أفراد بعثتها الدبلوماسية في العراق، تزامناً مع تصاعد حدة التوترات الإقليمية واحتمالات توسع الصراع، وذلك بعد ساعات من تقارير عن ضربات استهدفت منشآت نووية إيرانية.
**إجلاء تدريجي للموظفين**
أكد مسؤول أميركي، طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن عملية تخفيض عدد الموظفين بدأت الأسبوع الماضي كإجراء احترازي.
وتأتي هذه الخطوة في ظل حالة من الحذر الشديد وتصاعد التوترات الإقليمية، وفقاً للمسؤول ذاته.
**استمرار عمل السفارة والقنصلية**
أوضح المسؤول أن هذه الإجراءات الإضافية تأتي في إطار عملية مستمرة بدأت في 12 حزيران (يونيو) الماضي.
وشدد على أن السفارة والقنصلية الأميركيتين في العراق تواصلان عملهما بشكل طبيعي.
**اتهامات متبادلة وتصعيد اللهجة**
يأتي ذلك في الوقت الذي تتهم فيه إسرائيل إيران بالسعي لامتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران بشدة.
وكان السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة في جنيف قد صرح بأن إيران أبلغت واشنطن بأنها سترد بحزم إذا شاركت الولايات المتحدة بشكل مباشر في الحملة العسكرية الإسرائيلية.
**تهديدات بإغلاق الممرات المائية**
في سياق متصل، هدد المسؤول الأمني في "كتائب حزب الله العراقي" أبو علي العسكري، بإغلاق مضيقي هرمز وباب المندب في حال تدخلت الولايات المتحدة في الصراع الدائر بين إيران وإسرائيل.
**تحذيرات من استهداف القواعد الأميركية**
أكد أبو علي العسكري في تدوينة على موقع "إكس" أن القواعد الأميركية في المنطقة ستتحول إلى "ميادين صيد البط".
كما حذر من توقف الموانئ النفطية في البحر الأحمر، بالإضافة إلى "مفاجآت" قد تواجه الطائرات الأميركية في الأجواء.
**هجمات متبادلة**
تأتي هذه التطورات في ظل تقارير عن تنفيذ الولايات المتحدة هجوماً على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، في إطار مشاركتها مع إسرائيل في الهجوم على إيران.