البحر الكاريبي يشهد تصعيدًا عسكريًا أمريكيًا يستهدف قواربًا يشتبه في تهريبها للمخدرات، حيث أسفرت غارة جديدة عن مقتل ثلاثة أشخاص، ليرتفع بذلك عدد القتلى إلى 70 منذ بداية الحملة في أيلول الماضي.
ضربة جديدة في الكاريبي
أظهر مقطع فيديو نشرته وزارة الحرب الأمريكية على منصة “إكس” استهداف قارب في المياه الدولية، مؤكدة أنه “يُدار من قبل منظمة مصنفة إرهابية”.
وتأتي هذه الضربة في سياق سلسلة غارات جوية تنفذها الولايات المتحدة بشكل منتظم ضد قوارب في منطقة البحر الكاريبي، بدعوى مكافحة تهريب المخدرات.
حصيلة القتلى تتصاعد
تسببت الحملة الأمريكية في مقتل ما لا يقل عن 70 شخصًا منذ بداية شهر أيلول الماضي، وسط تنديد متزايد من قبل أطراف دولية ومنظمات حقوقية.
تدمير قوارب وتهديدات
أعلنت الإدارة الأمريكية عن تدمير 18 قاربًا، دون تقديم أدلة قاطعة تربط أطقمها بشبكات تهريب المخدرات، في الوقت الذي تشتد فيه لهجة التهديدات.
رسائل تحذيرية قاسية
وجه وزير الحرب الأمريكي رسالة تحذيرية قاسية لتجار المخدرات، قائلًا: “إذا أردتم البقاء على قيد الحياة، توقفوا عن تهريب المخدرات. إذا واصلتم تهريب المخدرات القاتلة، فسنقتلكم”.
تبريرات وتصعيد اللهجة
برر الرئيس دونالد ترامب الضربات بأن الولايات المتحدة في “نزاع مسلح” مع عصابات المخدرات، مدعيًا أن القوارب تديرها منظمات إرهابية أجنبية، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة.
اتهامات متبادلة
اتهم ترامب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بالانتماء إلى أحد كارتلات المخدرات، وهو ما نفاه الأخير بشدة، منددًا بما وصفه بمحاولات أمريكية لزعزعة استقرار فنزويلا.
تعزيزات عسكرية أمريكية
عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في البحر الكاريبي بنشر ثماني سفن حربية وحاملة طائرات، بالإضافة إلى إرسال طائرات مقاتلة من طراز “إف-35” إلى بورتوريكو، مما ينذر بتصعيد إضافي في المنطقة.