واشنطن تضغط على إسرائيل لفتح غزة أمام الصحافة الأجنبية بعد وقف إطلاق النار الأخير. الإدارة الأمريكية تجدد مطالبتها بالسماح بدخول الإعلاميين لتغطية الأوضاع في القطاع، رغم إقرار مسؤولين بصعوبة تحقيق ذلك.
ضغوط أمريكية مستمرة
الإدارة الأمريكية، بحسب مصادر مطلعة، كثفت ضغوطها على إسرائيل للسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى قطاع غزة. الطلب الأمريكي يأتي في ظل استمرار السيطرة الإسرائيلية على مناطق واسعة من القطاع.
الرئيس ترامب كان قد أبدى رغبته في السماح للإعلاميين بدخول غزة في أغسطس الماضي، معترفًا بالتحديات الأمنية التي تواجههم. واشنطن بدأت جهودها بهذا الشأن في وقت سابق من العام الجاري.
المحكمة العليا تتدخل
المحكمة العليا الإسرائيلية منحت الحكومة مهلة إضافية لتقديم موقفها بشأن دخول الصحفيين المستقلين إلى غزة، استجابة لالتماس من رابطة الصحافة الأجنبية. الالتماس قُدّم في عام 2024، وردت عليه الدولة في يونيو الماضي.
تغير الظروف في غزة
أشار قضاة المحكمة إلى أن الأوضاع في غزة شهدت تحولات كبيرة بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، مما أثار جدلاً حول المخاطر الأمنية. الجلسة القصيرة التي عقدت في 23 أكتوبر ناقشت هذه التطورات.
قضية أنفاق حماس
في سياق متصل، أفادت “القناة 12” الإسرائيلية بأن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا على إسرائيل لتأمين ممر آمن لنحو 200 عنصر من حماس لا يزالون في الأنفاق تحت المناطق التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي جنوبي القطاع. الضغوط الأمريكية تهدف إلى تجنب تصعيد إضافي في المنطقة.


