واشنطن تستعد لتصنيف عصابة “كارتل دي لوس سوليس” التي يتزعمها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو “منظمة إرهابية أجنبية”، وفقًا لما أعلنه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم. هذه الخطوة تأتي في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وفنزويلا.
“كارتل دي لوس سوليس”
أكد روبيو في بيان رسمي أن وزارة الخارجية الأمريكية تعتزم إدراج “كارتل دي لوس سوليس” على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية. وأضاف أن هذه العصابة تقودها شخصيات غير شرعية، وتسببت في فساد مؤسسات الدولة في فنزويلا.
كما اتهم روبيو العصابة بالمسؤولية عن أعمال العنف والإرهاب التي ترتكبها بالتعاون مع منظمات إرهابية أجنبية أخرى.
تهديد إقليمي وعالمي
أشار روبيو إلى أن “كارتل دي لوس سوليس” يعمل بالتعاون مع كارتلات أجنبية مصنفة كمنظمات إرهابية، بما في ذلك “ترين دي أراغوا” و “كارتل سينالوا”.
هذا التعاون يجعلها مسؤولة عن أعمال عنف إرهابية في جميع أنحاء النصف الغربي من الكرة الأرضية، بالإضافة إلى تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة وأوروبا.
تداعيات التصنيف المرتقب
من المتوقع أن يؤدي هذا التصنيف إلى فرض عقوبات اقتصادية وقيود قانونية إضافية على “كارتل دي لوس سوليس” وأعضائها.
كما أنه سيزيد من الضغط على نظام نيكولاس مادورو في فنزويلا، الذي يواجه بالفعل انتقادات دولية واسعة النطاق بسبب سجلّه في مجال حقوق الإنسان وقمع المعارضة السياسية.


