الولايات المتحدة تعيد دبلوماسييها إلى العراق تدريجياً بعد تخفيض عددهم قبل شهر، في خطوة تعكس تقييمًا أمريكيًا بتراجع حدة التوتر واحتمالات نشوب صراع إقليمي.
عودة تدريجية للدبلوماسيين
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن بدء عودة تدريجية للموظفين إلى السفارة في بغداد والقنصلية في أربيل. هذا القرار يأتي بعد نحو شهر من إجلاء الدبلوماسيين، بالتزامن مع ضربات عسكرية أمريكية.
لا تزال الوزارة تنصح المواطنين الأمريكيين بتجنب السفر إلى العراق، رغم عودة الدبلوماسيين. وتؤكد أن سلامة المواطنين تبقى على رأس أولوياتها.
قرار الإجلاء السابق
في 22 يونيو، أمرت الولايات المتحدة موظفيها غير الأساسيين بمغادرة العراق، بعد ساعات من قصف مواقع داخل إيران. تبع ذلك إطلاق صواريخ على قاعدة العُديد في قطر.
هجمات كردستان النفطية
يأتي قرار إعادة الدبلوماسيين بعد سلسلة هجمات بطائرات مسيّرة استهدفت حقولًا نفطية في إقليم كردستان العراق، ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والاقتصادي.
صراع السيطرة على النفط
يشهد إقليم كردستان صراعًا على عائدات تصدير النفط بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية في بغداد، ما يزيد من التوترات الأمنية والاقتصادية.
استئناف الصادرات النفطية
أعلنت الحكومة العراقية عن اتفاق لاستئناف صادرات النفط من إقليم كردستان، في خطوة تهدف إلى تخفيف حدة التوتر وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
واشنطن تدين الهجمات
نددت المسؤولة الأمريكية بالهجمات التي تستهدف حقول النفط العراقية، معتبرة أنها تهدد استقرار العراق ومستقبله الاقتصادي، وتطالب الحكومة العراقية بحماية أراضيها ومواطنيها.
عودة إلى لبنان أيضًا
يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية كانت قد أمرت أيضًا موظفيها غير الأساسيين في لبنان بمغادرة البلاد في 22 يونيو، قبل أن تسمح لهم بالعودة في 3 يوليو.