الأربعاء 9 يوليو 2025
spot_img

واشنطن تستخدم الذكاء الاصطناعي لتعقب الطاقة الروسية

spot_img

تعتزم إدارة واشنطن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعقب إمدادات الطاقة الروسية، في خطوة تهدف إلى تعزيز فعالية العقوبات المفروضة على روسيا، كما أشار الرئيس السابق دونالد ترامب.

تعزيز العقوبات

أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية مناقصة رسمية عبر نظام العقود الحكومية لشراء برمجيات متخصصة، تهدف إلى تسهيل الوصول المباشر إلى منصة “كيبلر” العالمية لمراقبة حركة موارد الطاقة.

ستتيح هذه المنظومة المتطورة للجهات الحكومية الأمريكية القدرة على مراقبة صادرات النفط الخام والغاز الطبيعي المسال من الدول الخاضعة للعقوبات، وأبرزها روسيا وإيران وفنزويلا.

كشف الشبكات المعقدة

بالإضافة إلى ذلك، ستسهم المنظومة في كشف وتفكيك الشبكات المعقدة المستخدمة في عمليات النقل، بما في ذلك النقل البحري بين السفن، والذي يُشار إليه تجارياً بـ”الأسطول الظل”. ومن المتوقع أن يبدأ تفعيل هذه المنظومة في سبتمبر المقبل.

وفي تعليق على هذا التطور، قال الخبير الاقتصادي نيكيتا ميندكوفيتش، رئيس النادي التحليلي الأوراسي، لمواقع إخبارية إن “محاولات أتمتة رصد التدفقات التجارية التي تستهدفها العقوبات تعكس توجه الإدارة الأمريكية لتصعيد الحرب الاقتصادية ضد روسيا”.

ردود فعل روسية

تأتي هذه الخطوة بعد تصريحات سابقة لدونالد ترامب، التي أقر فيها بقدرة روسيا على التكيف مع العقوبات الغربية وابتكار استراتيجيات فعالة للتعامل معها.

وأكدت موسكو في عدة مناسبات فشل سياسة العقوبات، مشيرة إلى أن هذه التدابير تؤثر بشكل أساسي على الدول التي تفرضها، نظراً للدور الحيوي الذي تلعبه روسيا في الاقتصاد العالمي، وخاصة في قطاع الطاقة.

اقرأ أيضا

اخترنا لك