السبت 10 مايو 2025
spot_img

واشنطن تدين العنف ضد الطائفة الدرزية في سوريا

أعربت الولايات المتحدة، يوم الخميس، عن إدانتها القوية للأعمال العنيفة التي استهدفت أبناء الطائفة الدرزية في سوريا، مؤكدةً أن هذه الأعمال تُعتبر “مستهجنة وغير مقبولة”.

إدانة أمريكية واضحة

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، في بيان رسمي، إن “الأعمال العنيفة الأخيرة والخطاب التحريضي ضد أعضاء الطائفة الدرزية في سوريا يثيران القلق”.

وأضافت بروس: “يتعين على السلطات الانتقالية وقف القتال، ومحاسبة المتورطين في أعمال العنف والإيذاء بحق المدنيين، وضمان أمن جميع السوريين”.

شير إلى جرائم الإبادة

وصف الشيخ حكمت الهجري، أحد أبرز القادة الروحيين لدروز سوريا، الأحداث التي شهدتها منطقتا جرمانا وصحنايا قرب دمشق بأنها “هجمة إبادة غير مبررة ضد آمنين في بيوتهم”.

ووقعت سوريا منذ ليل الاثنين-الثلاثاء اشتباكات ذات طابع طائفي، أسفرت عن مقتل أكثر من مائة شخص، بما في ذلك مسلحون دروز وعناصر أمن ومقاتلون مرتبطون بالسلطة ومدنيون، وذلك وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

المطالبة بوقف العنف

وأكدت الولايات المتحدة، يوم الخميس، أن مسؤولين أميركيين التقوا وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، في نيويورك قبل يومين.

وشددت بروس على ضرورة اتخاذ السلطات السورية إجراءات فورية لوقف العنف الطائفي. وكان الشيباني قد رفع علم بلاده الجديد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، معلنًا بدء عهد جديد.

دعوات لتعزيز الاستقرار

أضافت المتحدثة الأميركية أن المسؤولين الأميركيين اجتمعوا مع الوفد السوري في نيويورك يوم الثلاثاء، وأعربت عن ضرورة أن تتبنى الحكومة الانتقالية، التي تولت السلطة بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، سياسات من شأنها تعزيز الاستقرار في البلاد.

اقرأ أيضا

اخترنا لك