صرح محافظ مصرف ليبيا المركزي “الصديق الكبير”، أنه وكبار الموظفين في البنك اضطروا للهروب خارج البلاد، وذلك للحفاظ على أرواحهم من هجمات محتملة من قبل فصيل مسلح، حسبما ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز.
محافظ المركزي الليبي: يختطفون أطفالنا
وأوضح “الصديق” للصحيفة عبر مكالمة هاتفية: أن المسلحون يهددون ويرهبون موظفي البنك ويختطفون أحيانا أطفالهم وأقاربهم لإجبارهم على الذهاب إلى العمل.
وأشار إلى أن محاولات رئيس الوزراء المؤقت عبد الحميد الدبيبة لاستبداله غير قانونية وأنها تتعارض مع الاتفاقات التي تفاوضت عليها الأمم المتحدة بشأن السيطرة على البنك المركزي.
ايرادات النفط
ويشرف مصرف ليبيا المركزي، على إدارة إيرادات النفط وميزانية الدولة، ليتم إعادة توزيعها بين المناطق المختلفة بما فيها الشرق.
ومنذ عدة سنوات، كان تقاسم إيرادات النفط في ليبيا على رأس الخلافات السياسية والعسكرية بين الحكومتين، حيث كانت الحكومة المكلفة من البرلمان في الشرق تهدد بوقف تصدير النفط من المناطق الخاضعة لسيطرتها، والتي كانت تضم معظم حقول النفط.
والجدير بالذكر ان “الكبير” قد تولى منصب محافظ المصرف المركزي منذ عام 2012، ويواجه انتقادات عديدة ومتكررة بشأن كيفية إدارته للموارد النفطية الليبية وموازنة الدولة، من شخصيات بعضها مقرب من الدبيبة في طرابلس.