السبت 18 أكتوبر 2025
spot_img

هجوم على ناقلة نفط بخليج عدن واصابع الاتهام للحوثيين

spot_img

هجوم يستهدف ناقلة نفط في خليج عدن، واشتعال النيران على متنها، في تطور يأتي على الرغم من الهدنة في غزة، ويثير مخاوف بشأن استمرار التهديدات البحرية في المنطقة.

تفاصيل الهجوم البحري

أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية عن تلقي بلاغ حول استهداف سفينة بمقذوف على بعد 116 ميلاً بحرياً شرق عدن، مما أدى إلى اندلاع حريق. السلطات البحرية باشرت التحقق من تفاصيل الحادث، مع دعوة السفن إلى توخي الحذر.

شركة “أمبري” للأمن البحري أكدت أن ناقلة نفط ترفع علم الكاميرون أطلقت نداء استغاثة عقب انفجار على متنها جنوب أحور. طاقم السفينة يستعد للمغادرة، وبدأت عمليات البحث والإنقاذ.

مسار السفينة المستهدفة

الناقلة كانت في طريقها من ميناء صحار العماني إلى جيبوتي، قبل تعرضها للهجوم بمقذوف مجهول المصدر قبالة السواحل اليمنية في خليج عدن. لم تسجل إصابات بين أفراد الطاقم.

اتهامات للحوثيين

لم يصدر أي تعليق فوري من جماعة الحوثي، لكن الهجوم يحمل بصمات الجماعة التي عادة ما تتبنى عمليات مماثلة بعد فترة وجيزة.

هجمات متصاعدة

يأتي هذا الحادث بعد أقل من ثلاثة أسابيع من هجوم حوثي في 29 أيلول/سبتمبر الماضي، أسفر عن مقتل بحار فلبيني إثر استهداف سفينة تجارية هولندية.

عملية إنقاذ ناجحة

المهمة البحرية الأوروبية “أسبيدس” أعلنت نجاحها في إنقاذ طاقم السفينة الهولندية وإجلاء جميع أفرادها الـ 19، قبل أن يتم الإعلان عن وفاة أحدهم لاحقاً في جيبوتي متأثراً بجراحه.

خسائر متزايدة

تشير بيانات غربية إلى أن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن، منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أدت إلى غرق أربع سفن، واحتجاز خامسة، ومقتل ما لا يقل عن تسعة بحارة، مع استمرار احتجاز 12 آخرين.

تأثير اقتصادي عالمي

تسببت الهجمات في تغيير شركات الشحن الدولية لمساراتها عبر رأس الرجاء الصالح، ما أدى إلى ارتفاع تكاليف النقل والتأمين، وتأخير سلاسل التوريد.

تهديد للتجارة العالمية

تؤكد الحكومة اليمنية أن هذه الهجمات تعكس محاولة الحوثيين للهروب من أي تسوية سياسية، مشيرة إلى أن مصالح أكثر من 55 دولة تتأثر بشكل مباشر بالعمليات الحوثية التي تهدد حرية التجارة العالمية.

تبني الهجمات

كان زعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي قد أعلن مسؤوليته عن تنفيذ أكثر من 228 هجوماً بحرياً خلال العامين الماضيين، مدعياً أنها تأتي في إطار دعم الشعب الفلسطيني.

مخاوف مستقبلية

أعرب الحوثي عن مخاوفه بشأن مرحلة ما بعد اتفاق غزة، مشيراً إلى أن جماعته تتابع بدقة ما إذا كان الاتفاق سيؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، محذراً من احتمال وجود “خدعة”.

الاستعداد العسكري

دعا الحوثي أنصاره إلى مواصلة الحشد والاستعداد العسكري، مع التشديد على ضرورة تطوير القدرات الدفاعية تحسباً لأي عدوان إسرائيلي أو أميركي.

اتفاق سابق

في أيار/مايو الماضي، توقفت جماعة الحوثي عن مهاجمة السفن الأميركية بموجب اتفاق توسطت فيه سلطنة عمان، مقابل وقف الحملة التي أمر بها الرئيس دونالد ترمب ضد الجماعة، لكن الاتفاق لم يشمل السفن الإسرائيلية.

اقرأ أيضا

اخترنا لك