spot_img
الخميس 18 ديسمبر 2025
13.4 C
Cairo

هجمات دامية تخطف وتقتل بنيجيريا وسط تصاعد انعدام الأمن

spot_img

هجوم مسلح يستهدف موقع تعدين في نيجيريا، واختطاف مصلين يفاقم أزمة الأمن. لقي ما لا يقل عن 12 شخصًا مصرعهم، بينما اختُطف ثلاثة آخرون، في هجوم استهدف موقعًا للتعدين بقرية أتوسو بولاية بلاتو النيجيرية. يأتي ذلك في ظل تصاعد وتيرة العنف وتدهور الأوضاع الأمنية في مناطق مختلفة من البلاد.

ضحايا وخطف في بلاتو

أفاد داليوب سولومون موانتيري، رئيس جمعية “بيروم يوث مولدرز”، أن منفذي الهجوم، الذين تم تحديد هويتهم من قبل السكان المحليين على أنهم مسلحون من قبائل الفولاني، نفذوا عمليتهم في وقت متأخر من مساء الثلاثاء.

أسفر الهجوم أيضًا عن إصابة خمسة أشخاص آخرين بطلقات نارية، وتم نقلهم على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. وأكد المتحدث باسم الشرطة ألفريد ألابو أن التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادث.

تدهور الأمن في نيجيريا

يسلط الهجوم الضوء على استمرار حالة انعدام الأمن في ولاية بلاتو، التي تعد بؤرة ساخنة للاضطرابات في منطقة الحزام الأوسط بنيجيريا، حيث أدى الصراع العرقي والديني إلى اشتباكات مميتة بين المزارعين والرعاة.

رغم تعهدات الحكومة المتكررة باستعادة السلام، لا يزال العنف يتصاعد. وأشار موانتيري إلى أن هذا الهجوم جاء بعد أيام فقط من مقتل أربعة أطفال في قرية مجاورة، واتهم السلطات بتجاهل إشارات الإنذار المبكر.

خطف مصلين بكوجي

في سياق متصل، صرح مسؤول بولاية كوجي النيجيرية، بأن ما لا يقل عن 13 مصليًا اختُطفوا عندما هاجم مسلحون كنيسة في الولاية الواقعة بوسط البلاد، وسط تصاعد انعدام الأمن في المنطقة.

أوضح كينجسلي فانو، مفوض الإعلام في الولاية، أن الهجوم على الكنيسة الواقعة في منطقة نائية يوم الأحد أدى إلى تبادل لإطلاق النار بين المهاجمين وصيادين محليين استعانت بهم سلطات الولاية لتشكيل خط دفاع.

مواجهة المسلحين والخسائر

أضاف فانو أن أربعة من المهاجمين قُتلوا وأصيب ما لا يقل عن 10 آخرين بجروح، مشيرًا إلى أن قوات الأمن لا تزال تتعقب الخاطفين الفارين لتأمين إطلاق سراح المختطفين.

هذا الهجوم هو الأحدث في سلسلة من عمليات الخطف التي تشهدها منطقة وسط نيجيريا، مما يضع المزيد من الضغوط على الحكومة.

هجوم انتحاري بشمال شرق نيجيريا

في مايدوغوري بشمال شرق نيجيريا، استهدف انتحاري موقعًا عسكريًا قرب الحدود مع الكاميرون، مما أسفر عن مقتل خمسة جنود، حسبما أفادت مصادر أمنية ودفاعية محلية.

ورغم نفي الجيش لسقوط قتلى، مؤكدًا وقوع إصابات فحسب، ذكرت مصادر متعددة أن الهجوم وقع يوم الأحد، مستهدفًا موقعًا عسكريًا في فيرغي قرب بولكا، وهي بلدة نائية في ولاية بورنو.

تفاصيل الهجوم وتبعاته

أفاد عمر سعيدو، وهو عنصر في ميليشيا تدعمها الحكومة وساعد في نقل الضحايا إلى المستشفى، بأنه أحصى خمس جثث غارقة بالدماء. وبعد ساعات عدة، أكدت كوادر طبية في مستشفى جامعة مايدوغوري التعليمية وفاة جميع الضحايا الخمسة.

أكد المتحدث باسم الجيش في شمال شرقي البلاد اللفتنانت كولونيل ساني أوبا الهجوم، مشيرًا إلى أن الجنود أطلقوا النار على المهاجم عندما حاول تنفيذ التفجير في موقعهم، وأصيب الجنود بجروح متفاوتة. يرجح سعيدو أن المهاجم عنصر في “بوكو حرام”.

اقرأ أيضا

اخترنا لك