الإثنين 18 أغسطس 2025
spot_img

نيوزيلندا: إدانة جندي بالتجسس لصالح جهة أجنبية

spot_img

جندي نيوزيلندي مدان بالتجسس لصالح جهة خارجية في سابقة قضائية بالبلاد.

أدانت محكمة عسكرية في نيوزيلندا، الاثنين، جندياً بتهمة محاولة التجسس لصالح قوة خارجية، في أول إدانة من نوعها في تاريخ البلاد. وتأتي هذه القضية لتسلط الضوء على المخاطر الأمنية المتزايدة والتحديات التي تواجهها الدول في حماية معلوماتها الحساسة.

تفاصيل القضية

الجندي المتهم، والذي لم يتم الكشف عن هويته، قُبض عليه أثناء محاولته تسليم خرائط وصور لقاعدة عسكرية إلى ضابط متخفٍّ تظاهر بأنه عنصر من دولة أجنبية.

ووفقاً لوقائع المحكمة، أقرّ الجندي بأنه حاول التجسس، ووصل إلى نظام حاسوبي لغرضٍ غير مصرح به، وحاز منشوراً مخالفاً عن عِلم مسبق.

أول إدانة بالتجسس

تُعد هذه القضية الأولى من نوعها التي تُدين فيها محكمة نيوزيلندية شخصاً بتهمة التجسس. وكانت قضية مماثلة قد عُرضت على القضاء في عام 1975، لكن المتهم فيها، وهو موظف رسمي سابق، بُرئ من التهمة.

مواد مصورة لهجوم كرايست تشيرش

أثناء جلسة المحكمة، تبين أن الجندي كان بحوزته نسخ من تسجيل مصوّر لهجوم مسجد كرايست تشيرش عام 2019، الذي أودى بحياة 51 شخصاً.

التواصل مع جهات خارجية

كشفت التحقيقات أن الجندي تواصل مع جهة ثالثة، وأشار إلى أنه جندي يرغب بالانشقاق، ما دفع السلطات إلى إرسال ضابط متخفٍّ للتواصل معه.

معلومات حساسة

خلال العملية، قدم الجندي دليلاً هاتفياً لعدة معسكرات للجيش، تضمن معلومات مصنّفة على أنها محظورة، بالإضافة إلى تقييم لنقاط الضعف في معسكر لينتون ورموز دخول.

مداهمة المنزل

أثناء تفتيش منزله، عُثر على ذخيرة وقرص صلب لجهاز كمبيوتر يحتوي على التسجيل المصور لهجوم كرايست تشيرش، وبيان مُنفّذه. ولم يصدر الحكم بحق الجندي حتى الآن.

اقرأ أيضا

اخترنا لك