الأربعاء 5 فبراير 2025
spot_img

نقل 11 يمنياً من غوانتانامو إلى سلطنة عمان

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية يوم الإثنين عن تسليم 11 يمنياً كانوا معتقلين في سجن غوانتانامو الواقع داخل القاعدة العسكرية الأميركية شرق جزيرة كوبا إلى سلطنة عُمان، ليصبح عدد المعتقلين المتبقين في المنشأة 15 سجينا فقط.

التعاون مع سلطنة عمان

في بيان رسمي، أكد البنتاغون تقدير الولايات المتحدة لاستعداد سلطنة عمان والشركاء الآخرين لدعم الجهود الأميركية الرامية لتقليل عدد المحتجزين وإغلاق مركز غوانتانامو بشكل نهائي.

يأتي هذا الإعلان بعد أسبوع من نقل أحد المعتقلين التونسيين من غوانتانامو إلى بلاده.

مستقبل المعتقلين المتبقين

وفقاً للبنتاغون، من بين المعتقلين الـ15 الذين لا يزالون في غوانتانامو، تم تأهيل ثلاثة منهم لنقلهم إلى بلدانهم أو دول ثالثة فوراً. كما يتم مراجعة ملفات ثلاثة آخرين للنظر في إمكانية الإفراج عنهم.

وفي الوقت نفسه، وُجهت اتهامات إلى سبعة من المعتقلين، بينما أدين اثنان آخران.

خالد شيخ محمد ودوافع الاعتقال

من بين المعتقلين الباقين، يبرز اسم خالد شيخ محمد، المعروف بأنه “العقل المدبر” لهجمات 11 سبتمبر 2001.

بحسب البنتاغون، فإن 15 معتقلاً مؤهلاً لنقلهم، بينما ثلاثة آخرين في مرحلة مراجعة ملفاتهم، بالإضافة إلى عدد من المعتقلين المتهمين. ومن جهة أخرى، لا يزال أربعة مدانين يقضون عقوباتهم.

غوانتانامو في سياق الحرب على الإرهاب

استخدمت الولايات المتحدة معسكر غوانتانامو لاحتجاز الأفراد الذين تم القبض عليهم خلال “الحرب على الإرهاب”، التي اندلعت عقب هجمات 11 سبتمبر، حيث مُنعت حقوق هؤلاء المعتقلين وفقاً لما يضمنه القانون الأميركي.

في ذروته، كان المعتقل يضم حوالي 800 شخص، وتمت إعادب الغالبية العظمى منهم تدريجياً إلى بلدانهم.

تعهدات الإغلاق والمخاوف من الانتهاكات

تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن، كما فعل سلفه باراك أوباما، بالسعي لإغلاق غوانتانامو. ومع ذلك، مع اقتراب نهاية ولاية بايدن، لا يزال المعتقل قيد التشغيل.

إلى جانب ذلك، أثارت الظروف المحيطة بالاعتقال في غوانتانامو انتقادات واسعة من منظمات حقوقية، حيث اتهمت الولايات المتحدة بانتهاك حقوق الإنسان وممارسة التعذيب داخل السجن.

اقرأ أيضا

اخترنا لك