مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية: التنسيق أساس نجاح وقف إطلاق النار في غزة. تولسي غابارد تؤكد أهمية التواصل والشفافية في مهمة الإشراف على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واصفة إياها بالمهمة الصعبة التي تتطلب مزيداً من الجهود المشتركة.
رسالة أمل في الشرق الأوسط
أعربت غابارد عن تفاؤلها بشأن الوضع الراهن، مشيرة إلى وجود “شعور حقيقي بالأمل ليس في إسرائيل فقط بل في الشرق الأوسط بأكمله، وذلك للمرة الأولى منذ سنوات”.
وأشادت غابارد بمركز التنسيق المشترك، واصفة إياه بأنه “مثال حي على ما يمكن أن يحدث عندما تتحد الدول من أجل مصالح مشتركة”. وأكدت على “التأثير المحتمل للسلام الدائم الذي يعود بالفائدة على الأجيال القادمة”.
زيارة مفاجئة لإسرائيل
جاءت زيارة غابارد المفاجئة إلى المركز الموجود في إسرائيل بالتزامن مع تخطيط القوات الأميركية وتنفيذها للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
خلافات حول “الخط الأصفر”
في سياق متصل، يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو معارضة داخلية بشأن السماح لمسلحي “حماس” العالقين في أنفاق رفح داخل منطقة “الخط الأصفر” بالعودة الآمنة إلى غزة.
رفض جماعي لقرار نتنياهو
قوبلت الموافقة المبدئية من نتنياهو على السماح بخروج المسلحين برفض من وزرائه وائتلافه الحاكم، بالإضافة إلى المعارضة، حيث وصف وزير المالية بتسلئيل سموتريتش القرار بأنه “حماقة أمنية”.
مساعي الوساطة مستمرة
يبذل الوسطاء الأميركيون والمصريون والقطريون جهوداً مكثفة لإقناع نتنياهو بعدم التراجع عن قراره، مؤكدين أن تحرير عناصر “حماس” خطوة ضرورية لنجاح خطة الرئيس دونالد ترامب والانتقال إلى المرحلة الثانية.
نفي حكومي للموافقة
في ظل ردود الفعل الغاضبة، نفى مصدر سياسي في الحكومة الإسرائيلية وجود أي موافقة على طلب الوسطاء، ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني.
موقف الجيش الإسرائيلي
نقلت “القناة 12” الإسرائيلية عن مسؤولين كبار في الجيش قولهم إن موقف رئيس الأركان إيال زامير “واضح وحاسم: يجب القضاء على جميع هؤلاء الإرهابيين”، في إشارة إلى المسلحين العالقين في الأنفاق.
عودة المسلحين بدون أسلحة
في المقابل، كشفت القناة الرسمية “كان 11” أن الجيش الإسرائيلي، بموافقة نتنياهو، يعتزم السماح لعناصر “حماس” بالعودة إلى غزة دون المس بهم، شريطة ألا يحملوا أسلحة.


