فشل محاولة استهداف قيادات حماس يثير تساؤلات حول قدرة الردع الإسرائيلية
أثار تحليل نشرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية تساؤلات حول قدرة إسرائيل على استعادة قوة الردع، بعد الفشل في استهداف وفد لحركة “حماس” في الدوحة.
إحباط استخدام القوة
التحليل يرى أن نجاة قيادات “حماس” المستهدفة وسعي قطر لاتخاذ إجراءات ضد إسرائيل، يبددان وهم قدرة إسرائيل على استخدام القوة بلا قيود.
استراتيجية نتنياهو
على مدى ثلاثة عقود، رفع نتنياهو رايتين: منع القنبلة النووية الإيرانية، وإحباط قيام دولة فلسطينية، مع التركيز على البقاء في السلطة مهما كلف الأمر.
تداعيات 7 أكتوبر
بعد هجوم “حماس” في 7 أكتوبر 2023، ظهر نتنياهو كقائد قلق، لكنه سرعان ما استعاد عافيته وطوّر أساليب جديدة للبقاء السياسي.
تعديلات في النهج
نهج نتنياهو المُعدّل يتسم بالتشدد والتوسع، مع مخاطر أكبر، ويتضمن فكرة توسيع حدود الدولة، والسعي لضم مستوطنات الضفة الغربية.
انتقادات واسعة
بعد محاولة اغتيال قيادة “حماس” في الدوحة، سخر أحد المتحدثين باسم نتنياهو من انتقادات اليسار، مدعياً استعادة قوة إسرائيل وردعها.
وهم القوة المطلقة
سرعان ما اتضح أن صورة إسرائيل القادرة دائماً على استخدام القوة كما تشاء أصبحت وهمية، وأن نتائج الهجوم لا تبدو واعدة.
سياسة الاغتيالات
الالتزام بسياسة القتل المستهدف لم يثبت جدواه هذه المرة، وسط تساؤلات عما إذا كانت المعلومات الاستخبارية خاطئة أو تلقت “حماس” تحذيراً مسبقاً.
إدارة الحرب
الانتقادات تتركز على إدارة الحرب التي استمرت طويلاً، والفشل الإسرائيلي الذريع في 7 أكتوبر، الذي يُعد مسؤولية قادة المؤسسة الدفاعية ونتنياهو.
مصالح شخصية
إسرائيل حظيت بفرص لإنهاء الحرب، لكن نتنياهو اختار العكس؛ لأن استمرار الحرب والفوضى يخدمان مصالحه ويضمنان استقرار حكومته.