أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الجمعة، اعتراف بنيامين نتنياهو بجمهورية أرض الصومال كدولة مستقلة وذات سيادة. هذا القرار يعكس التوجه الجديد في السياسة الإسرائيلية تجاه إقليم أرض الصومال الذي أعلن استقلاله من جانب واحد.
اتفاق الاعتراف المتبادل
بيّن المكتب أن الاتفاق مع أرض الصومال يتضمن اعترافًا متبادلاً، حيث تعتزم إسرائيل توسيع علاقاتها بشكل فوري مع الجمهورية المعلنة. وأوضح البيان أن إسرائيل ستركز على تكثيف التعاون في مجالات عدة، تشمل الاقتصاد والتكنولوجيا والزراعة والصحة.
وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أكد عبر حسابه على منصة «إكس» أن الاتفاق يتضمن أيضًا إنشاء علاقات دبلوماسية كاملة، مما يعني فتح سفارات وتعيين سفراء بين البلدين.
تطور ملحوظ في العلاقات
سُرِرتُ بالتحدّث قبل وقت قصير مع رئيس جمهورية أرض الصومال، عبد الرحمن محمد عبد اللهي، في هذا اليوم المهم لكلا الدولتين.
خلال العام الماضي، وعلى أساس حوار شامل ومتواصل، تشكّلت العلاقات بين إسرائيل وأرض الصومال.
وعقب قرار رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو ورئيس جمهورية أرض الصومال… pic.twitter.com/I3hkPlGMHX— גדעון סער جدعون ساعر (@Gideonsaar2) December 26, 2025
وأشار ساعر إلى أنه تم توجيه وزارته للبدء الفوري في إضفاء الطابع المؤسسي على العلاقات بين إسرائيل وأرض الصومال في مجالات متنوعة، مما يعزز أواصر التعاون بين الجانبين.
موقف الحكومة الصومالية
تجدر الإشارة إلى أن أرض الصومال هو إقليم أعلن استقلاله من جانب واحد، ولم تحظَ اعترافًا دوليًا، حيث تعارض الحكومة الصومالية طلب استقلاله. هذا القرار قد يُضاف إلى التعقيدات السياسية القائمة في المنطقة ويعزز النقاش حول مستقبل العلاقات بين الدولتين.


