واشنطن تتوقع الإفراج عن الرهائن في غزة “قريبا جدا”، في تصريح أدلى به نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس اليوم الأحد، مع الإشارة إلى صعوبة تحديد توقيت زمني دقيق لعملية الإفراج المرتقبة عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
تطورات ملف الرهائن
أوضح فانس، في تصريحات نقلتها وكالة رويترز للأنباء، أن المفاوضات مستمرة، وأن الولايات المتحدة متفائلة بشأن قرب التوصل إلى اتفاق ينهي معاناة الرهائن وعائلاتهم. وتأتي هذه التصريحات في ظل جهود دبلوماسية مكثفة تبذلها أطراف إقليمية ودولية للوساطة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
لا تدخل بري أمريكي
في سياق متصل، نفى نائب الرئيس الأميركي وجود أي خطط لدى الإدارة الأميركية لإرسال قوات برية إلى غزة أو إسرائيل. وأكد أن الدعم الأميركي يقتصر على الجوانب الدبلوماسية والاستخباراتية، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية المقدمة للشعب الفلسطيني.
الدعم الدبلوماسي والإنساني
وشدد فانس على التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها، مع التأكيد على أهمية حماية المدنيين الفلسطينيين وتلبية احتياجاتهم الإنسانية الأساسية. وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الدعوات الدولية إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وتكثيف الجهود الإغاثية.