الأحد 2 نوفمبر 2025
spot_img

نائب الرئيس الأميركي: أتمنى تحول زوجتي إلى المسيحية

spot_img

نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس يدافع عن تصريحاته بشأن زوجته الهندوسية، مؤكداً أن رغبته في تحولها للمسيحية نابعة من إيمانه الشخصي وليس تعصباً دينياً، في مواجهة انتقادات اعتبرها مسيئة.

جدل تصريحات فانس

أثار تصريح نائب الرئيس الأمريكي جدلاً واسعاً، حيث اعتبره البعض تعصباً ضد المسيحية، بينما دافع فانس عن حقه في التعبير عن أمنيته الشخصية، مؤكداً احترامه لحرية اختيار زوجته.

فانس، الذي اعتنق الكاثوليكية عام 2019، شدد على أن تصريحاته تعكس تأثره العميق بتعاليم الكنيسة، لكنها لا تمثل بأي حال من الأحوال ضغطاً على زوجته لتغيير دينها.

أمنية شخصية أم تعصب ديني؟

خلال فعالية لحركة “نقطة تحول”، أعرب فانس عن أمله في أن تتأثر زوجته أوشا بتعاليم الكنيسة، لكنه أكد أن لكل شخص إرادة حرة، وأن اختلاف الديانة لا يمثل أي مشكلة بالنسبة له.

انتقادات وردود

واجهت تصريحات فانس انتقادات حادة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اتهمه البعض بمحاولة استرضاء اليمينيين على حساب ديانة زوجته، لكنه رفض هذه الاتهامات ووصفها بـ”المقززة”.

فانس أوضح أن زوجته ليست مسيحية ولا تخطط للتحول، لكنه يأمل أن ترى الأمور يوماً ما كما يراها، مشيراً إلى أن هذا الأمر طبيعي في الزيجات المختلطة بين الأديان.

الخلفية الدينية للزوجين

أوشا فانس ولدت في سان دييغو لأبوين هندوسيين مهاجرين من الهند، وأكدت في تصريحات سابقة أن ديانة والديها ساهمت في تنشئتها كشخص صالح.

بينما نشأ فانس في بيئة مسيحية إنجيلية فقيرة في شرق الولايات المتحدة، قبل أن يعتنق الكاثوليكية لاحقاً، ويتزوج من أوشا عام 2014 بعد لقائهما في جامعة ييل.

تأثير الإيمان على السياسة

منذ اعتناقه الكاثوليكية، تحدث فانس مراراً عن تأثير إيمانه على آرائه السياسية المحافظة، الأمر الذي جعله محط أنظار المراقبين، خاصة مع ترشيحه المحتمل للرئاسة عام 2028.

اقرأ أيضا

اخترنا لك