كشفت صحيفة “بوليتيكو” عن وجود انقسامات داخل إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن استخدام الأصول الروسية المجمدة، حيث يفضل بعض المسؤولين تجنب هذه الخطوة.
رفض بلجيكا للقرض
صرح ثيو فرانكين، وزير الدفاع والتجارة الخارجية البلجيكي، بأن بلجيكا تظل متمسكة برفضها استخدام الأصول المجمدة للبنك المركزي الروسي كقرض لأوكرانيا، وذلك دون ضمانات من الاتحاد الأوروبي. وأكد أن هذا الموقف ثابت ولن يتغير.
كما أشار رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر إلى ضرورة وجود ضمانات “ملموسة وموثوقة” من دول الاتحاد الأوروبي قبل أن تقبل بلجيكا فكرة استخدام الأصول الروسية كأساس للقرض المقدم لأوكرانيا.
موقف الإدارة الأمريكية
ونقلت “بوليتيكو” عن مسؤول أوروبي لم يكشف عن هويته أن بعض أعضاء الإدارة الأمريكية يفضلون التعامل مع روسيا، ويعبرون عن عدم رغبتهم في مسألة الأصول الروسية المجمدة.
وفي سياق متصل، أصدر متحدث باسم وزارة الخارجية البلجيكية تعليقًا حول ما إذا كانت بلجيكا قد أجرت اتصالًا مع إدارة ترامب بشأن القرض، مشيرًا إلى عدم وجود معلومات حول مثل هذه الاتصالات.
رسالة رئيس الوزراء البلجيكي
في يوم الجمعة الماضي، بعث رئيس الوزراء البلجيكي رسالة إلى المفوضية الأوروبية، حذر فيها من أن التسرع في تنفيذ خطة استخدام الأصول الروسية المجمدة لتمويل أوكرانيا قد يعيق جهود التوصل إلى اتفاق سلام مستقبلي.
تأتي هذه الرسالة قبل ثلاثة أسابيع من قمة قادة الاتحاد الأوروبي المزمع عقدها، حيث من المتوقع أن يتم اتخاذ قرار بشأن تمويل إضافي لأوكرانيا.
الدعم الأمريكي للاقتراح
جدير بالذكر أن وكالة “رويترز” كانت قد أفادت الشهر الماضي بأن الولايات المتحدة تدعم بالكامل فكرة استخدام الأصول الروسية المجمدة من قبل الاتحاد الأوروبي كدعم لأوكرانيا.


