حددت الحكومة المصرية يوم 4 نوفمبر المقبل موعدًا جديدًا لافتتاح المتحف المصري الكبير، الذي تم تأجيله من تاريخ سابق بسبب التطورات الجارية في المنطقة.
تفاصيل الافتتاح الجديد
كشف موقع القاهرة 24، عن مصادر بوزارة السياحة والآثار تؤكد أن افتتاح المتحف سيُحاكي الذكرى الـ103 لاكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، والتي تعتبر واحدة من أبرز اكتشافات علم المصريات في القرن العشرين.
سيكون المتحف الجديد موطنًا لعرض كنوز الملك توت عنخ آمون، بما في ذلك القناع الذهبي الشهير، لأول مرة في موقع واحد.
استعراض تاريخ الحضارة
أوضحت المصادر أن اللجنة المشرفة على المشروع تعمل على إعداد سيناريوهات متنوعة لحفل الافتتاح، بما يحقق مكانة مصر الثقافية والحضارية ويبرز تراثها العريق.
ويكتسب يوم 4 نوفمبر رمزيته التاريخية، حيث تم اكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي في وادي الملوك بالأقصر في العام 1922 بيد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر، وهو الحدث الذي أعاد اهتمام العالم بحضارة مصر القديمة.
أهمية المتحف المصري الكبير
يُعد المتحف المصري الكبير من أبرز المشاريع الثقافية العالمية، إذ يمتاز بموقعه القريب من أهرامات الجيزة ويحتوي على أكثر من 100,000 قطعة أثرية تعود لمختلف العصور.
صُمم المتحف ليكون أكبر متحف عالمي يضم آثار حضارة واحدة، وتأمل مصر أن يستقطب حوالي 3 ملايين سائح عند افتتاحه.
تأجيل الافتتاح
أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي الأسبوع الماضي عن تأجيل افتتاح المتحف بسبب التطورات الأخيرة في المنطقة، بعد التصعيد الإسرائيلي الإيراني.
وفي مؤتمر صحفي، شدد مدبولي على أن “إرجاء افتتاح المتحف المصري الكبير هو الخيار الأنسب”، مؤكدًا أن الافتتاح الجديد سيكون في الربع الأخير من العام الجاري.
بيان وزارة السياحة
ذكرت وزارة السياحة في بيان رسمي أنه تم إرجاء الافتتاح الذي كان مقررًا في 3 يوليو “حرصًا على تقديم حدث مميز يتناسب مع عظمة الحضارة المصرية”، مشيرة إلى أن موعد الافتتاح الجديد سيتم تحديده بالاتفاق مع الجهات المعنية.
سيتم الإعلان عن التوقيت المناسب للافتتاح الرسمي، لضمان تنظيم فعالية مبهرة تتماشى مع المكانة السياحية والثقافية لمصر على الساحة الدولية.