الجمعة 10 أكتوبر 2025
spot_img

موساد ينفذ عملية عسكرية في عمق إيران

spot_img

أفاد الباحث المصري أحمد كامل البحيري، من مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن مكتبًا تابعًا للموساد الإسرائيلي في دولة آسيوية قريبة من إيران نفذ عملية معقدة داخل العمق الإيراني.

تفوق استخباراتي

وأشار البحيري خلال ظهوره في برنامج “كلمة أخيرة” على قناة “ON” المصرية إلى أن هناك تفوقًا نوعيًا تتمتع به دولة الاحتلال سواء على الصعيد الاستخباراتي أو العسكري.

وأوضح أن المشاهد الأبرز ليست عمليات الاغتيال أو استهداف المفاعلات، بل الانكشاف الاستخباراتي الذي يمثل نقطة تحول مهمة.

عملية الموساد

وأكد البحيري أن التقارير الإعلامية العبرية أفادت بأن المكتب التابع للموساد هو الذي قام بتنفيذ العملية داخل إيران.

وذكر أنه منذ عام 2010 وحتى 2020، استهدف الموساد نحو خمس عملاء بارزين، كان من بينهم محسن زادة، مشددًا على أن الوضع تحول من اختراق استخباراتي إلى انكشاف.

رد إيران المحتمل

وأضاف البحيري أن إيران بدأت بالفعل في الرد على الهجوم الإسرائيلي، وهو ما توقعته تل أبيب.

وأشار إلى أن طبيعة المستهدف من الرد الإيراني تلعب دورًا كبيرًا، خاصةً أن طهران حصلت على معلومات استخبارية مهمة حول المنشآت النووية الإسرائيلية.

عمليات عسكرية متوقعة

تابع البحيري قائلاً: “السؤال المطروح هو ما إذا كان الرد الإيراني سيكون مشابهًا للعملية السابقة أم مختلفًا”.

وشدد على أن تحديد طبيعة المستهدف في الضربات الإيرانية يحدد ما إذا كنا بصدد رد عسكري أو ردع حقيقي.

إمكانية الرد الإيراني

وردًا على قدرات إيران للتصدي، أشار البحيري إلى أن طهران لا تزال قادرة على استخدام الصواريخ والطائرات المسيرة لاستهداف المصالح الإسرائيلية. ومع ذلك، أوضح أن قدراتها الجوية تقف عند حدود معينة.

كما تحدث عن توقعاته استمرار العملية العسكرية، مرجحًا أن يشمل الرد الإيراني أهدافًا أمريكية أيضًا، وليس فقط إسرائيل.

مشاركة الولايات المتحدة

كما أكد البحيري أن الولايات المتحدة تلعب دورًا رئيسيًا في هذه العمليات، حيث تشير المعلومات إلى مشاركة طائرات عسكرية أمريكية في الهجوم على طهران.

وخلص إلى أن إسرائيل تسعى لرؤية جديدة لمنظومة الأمن في المنطقة، وهو ما لم تخفِه من قبل.

عملية “الأسد الصاعد”

شنت إسرائيل عملية عسكرية واسعة بعنوان “الأسد الصاعد” استهدفت مواقع عسكرية إيرانية والبرنامج النووي، وأدت إلى تصفية عدد من القيادات العسكرية.

من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني عن شروعه في عملية “الوعد الصادق 3” كاستجابة لهذه الضربات.

اقرأ أيضا

اخترنا لك