شهدت ضفاف نهر النيل في القاهرة لحظة إنسانية مؤثرة، حيث تلقى الأسير الفلسطيني المحرر باسم خندقجي التهاني بعد إطلاق سراحه في صفقة تبادل الأسرى الأخيرة بين حركة حماس وإسرائيل، ما أثار تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي.
لحظة حرية مفاجئة
في أثناء تجواله على نهر النيل، تمت مفاجأة خندقجي، الفائز بجائزة البوكر داخل الأسر، بتهنئة من مواطن مصري، مما أضاف طابعًا إنسانيًا مميزًا على لحظته بعد سنوات طويلة من المعاناة.
شعور التاريخ والحضارة
عبر خندقجي عن مشاعره بقوله: “شعور بثقل الحضارة المصرية والتاريخ المصري، وهو لقاء مع حالة عشق”. ولم تمضِ لحظات حتى أتى إليه مواطنون للتهنئة بحرية هذا الأسير بعد سنوات من الأسر.
ووجه أحد المارة له تهنئة حارّة قائلاً: “مبروك الحرية يا باشا.. مبروك الحرية”.
تفاصيل الاعتقال والإفراج
قضى باسم خندقجي 21 عامًا في الأسر الإسرائيلي بعد أن صدر بحقه حكم عسكري بـ3 مؤبدات. تم الإفراج عنه في صفقة التبادل التي جرت في 10 أكتوبر، والتي جاءت في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، وتمت إحالته إلى مصر.
اعتُقل خندقجي عام 2004 وهو في سنته الجامعية الأخيرة، على يد قوات الاحتلال بعد عملية في سوق الكرمل أدت إلى مقتل 3 إسرائيليين وإصابة أكثر من 50 آخرين.


