افتتح مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في مصر دورته السادسة والعشرين، يوم الأربعاء، ويشارك في المهرجان أكثر من 50 فيلمًا يمثلون 34 دولة، وتتضمن فاعليات المهرجان برنامج غني بورش التدريب والأنشطة التفاعلية.
منافسات المهرجان
يتضمن المهرجان عرض 10 أفلام في مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، إلى جانب 24 فيلمًا يتنافسون ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية والقصيرة. كما تشمل مسابقة “النجوم الجديدة” المخصصة لأفلام الطلبة 17 فيلمًا.
تميز حفل الافتتاح بعرض الفيلم المصري القصير “ثريا” للمخرج أحمد بدر كرم، الذي يستند إلى أحداث واقعية.
تسمية الدورة الحالية
تحمل الدورة الحالية اسم المخرج والفنان التشكيلي علي الغزولي، المعروف بلقب “شاعر السينما التسجيلية”، وتستمر فعاليات المهرجان حتى 11 فبراير.
في حفل الافتتاح، تم تكريم اسم المصور السينمائي الراحل ماهر راضي، بالإضافة إلى المخرجات الراحلات نبيهة لطفي وعطيات الأبنودي، فضلاً عن تكريم المخرجة تهاني راشد والناقد السينمائي فاروق عبد الخالق، والمخرج الكاميروني جان ماري تينو.
تصريحات رئيسة المهرجان
أشارت المخرجة هالة جلال، رئيسة المهرجان، خلال الافتتاح، إلى صعوبة رفع مستوى مهرجان ناجح مثل مهرجان الإسماعيلية، لكنها وفريق عملها عملوا بجد لتقديم دورة تليق بمصر وضيوفها.
وأضافت أنه بالرغم من الميزانية المحدودة والظروف الصعبة، إلا أن الفريق بذل جهوده بشكل تعاوني لضمان نجاح المهرجان.
ورش عمل وأنشطة تفاعلية
يشمل برنامج المهرجان ورشة عمل لأبناء محافظات القناة تحت عنوان “ذاكرة المكان” بالتعاون مع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، بالإضافة إلى ورشة أخرى بعنوان “من الفكرة حتى الشاشة” لصناعة الفيلم الروائي القصير.
كما يتضمن البرنامج أربع ندوات وسلسلة من اللقاءات مع مجموعة من صناع الأفلام التسجيلية من الولايات المتحدة والمغرب والكاميرون ومصر.
تاريخ المهرجان
تأسس مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في عام 1991، وينظمه المركز القومي للسينما سنويًا. وقد أصبح هذا المهرجان منصة انطلاق للعديد من المخرجين وصناع الأفلام الذين حققوا شهرة ونالوا جوائز في مجال السينما.