الثلاثاء 8 أبريل 2025
spot_img

من قاعدة “دييجو” السرية.. أمريكا تردع التهديدات الإيرانية والحوثية بمدمرة بحرية وقاذفات شبحية

ظهور المدمرة الأمريكية يرفع وتيرة التوتر مع إيران

كشفت صور أقمار صناعية نشرها محللون عسكريون عن وجود المدمرة الأمريكية “يو إس إس واين إي ماير” بالقرب من قاعدة دييغو غارسيا الاستراتيجية في المحيط الهندي، في تطور يأتي ردا على تهديدات إيرانية باستهداف الجزيرة بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة.

تفاصيل النشر العسكري

رصدت الصور -التي التقطت في 4 أبريل 2025- المدمرة من فئة “آرليغ بيرك” على بعد 650 كيلومترا شمال شرق القاعدة العسكرية، وهي مجهزة بنظام “إيجيس” القتالي المتطور القادر على اعتراض الصواريخ الباليستية والدفاع الجوي. يأتي هذا الانتشار في أعقاب تحذيرات إيرانية من استخدام القاعدة الأمريكية لهجمات محتملة ضد أراضيها.

تمتلك المدمرة البالغ طولها 155 مترا 96 خلية إطلاق عمودي لأنظمة الصواريخ، بما في ذلك صواريخ “إس إم-3″ و”إس إم-6” المضادة للصواريخ الباليستية، مع رادار “SPY-1D” القادر على تتبع 100 هدف جوي في آن واحد. يُعتقد أن مهمتها الحالية تركز على حماية القاعدة الأمريكية التي تضم مدرجا جويا استراتيجيا ومرفأ بحريا عميقا.

وتشكل دييغو غارسيا -الواقعة في أرخبيل تشاغوس- نقطة ارتكاز حيوية للقوات الأمريكية منذ سبعينيات القرن الماضي.

قاذفات B-2 الشبحية تدخل المعركة

من ناحية أخرى أطلقت القوات الأمريكية قاذفاتها الشبحية المتطورة من طراز B-2 Spirit في حملة عسكرية ضد أهداف تابعة للحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.

انطلقت القاذفات من قاعدة دييغو غارسيا السرية في المحيط الهندي، بتكلفة تجاوزت مليار دولار خلال 3 أسابيع فقط، وفقًا لتقرير خاص لشبكة CNN.

أهداف تحت الأرض

استهدفت القاذفات الجوية مخابئ أسلحة تحت الأرض تم بناؤها بدعم إيراني، في إطار جهود واشنطن لتعطيل قدرة الحوثيين على تهديد الملاحة الدولية بالبحر الأحمر.

جاءت العملية الأولى في 15 مارس 2025، تلاها نشر 6 قاذفات شبحية بالقاعدة الاستراتيجية التي تبعد 2000 ميل عن اليمن.

اقرأ أيضا

اخترنا لك