شهد عام 2024 إصدار مجموعة من الأفلام التي تميّزت بطابعها الفريد وتنوّعها الفني.
فيما يلي ترشيحات لأبرز 5 أفلام في عام 2024:
The Brutalist – “البروتاليست”
فيلم “The Brutalist” للمخرج برادي كوبرت يُعدّ من أبرز الأعمال السينمائية الأمريكية لعام 2024. يقدم الفيلم سيرة ذاتية خيالية في إطار تاريخي، تسلّط الضوء على التحولات الاجتماعية والسياسية في أمريكا. بطولة أدريان برودي، يتناول الفيلم قصة مهندس معماري يواجه تحديات إنسانية واجتماعية، ما يجعله عملًا متماسكًا يمزج بين الدراما والواقع.
يمتد زمن الفيلم إلى 215 دقيقة، مما أدى إلى تقسيمه إلى جزأين. ورغم مقارنته بفيلم “Megalopolis” لفرانسيس فورد كوبولا، إلا أن “The Brutalist” يحافظ على إيقاع درامي متماسك. يلتقي الفيلم في محاوره مع “Oppenheimer” لكريستوفر نولان من حيث تسليط الضوء على شخصيات معقدة، لكنه يتميز بالغوص العميق في النفس البشرية والمعاناة الاجتماعية.
All We Imagine As Light – “كل ما نتخيله كضوء”
من الهند، يأتي فيلم “All We Imagine As Light” للمخرجة الشابة بيال كاباديا كعمل فني يبرز الواقعية النسوية. يروي الفيلم قصص ثلاث نساء يعشن في مومباي ويواجهن القهر الاقتصادي والاجتماعي. تجمع القصة بين الأمل والصداقة النسائية، مما يخلق تجربة إنسانية عميقة وسط مشاهد تعكس الجمال اليومي.
The Apprentice – “المتدرب”
“The Apprentice” هو سيرة هجائية عن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، من إخراج الدنماركي الإيراني علي عباسي. يستعرض الفيلم بدايات ترمب في السبعينيات، مُبرزًا تأثير معلمه عليه ودروسه الحياتية. العمل يعتمد على كتاب “The Loudest Voice in the Room” للصحافي جابريل شيرمان، وتم عرضه لأول مرة في مهرجان “كان”، حيث لاقى إشادة واسعة رغم الجدل المحيط به.
One to One: John & Yoko – “واحد لواحد: جون ويوكو”
فيلم “One to One: John & Yoko” يُوثّق الفترة الأخيرة من حياة الموسيقي جون لينون وزوجته يوكو أونو، مسلطًا الضوء على حفلهما الموسيقي المناهض للحرب. يعتمد الفيلم على تسجيلات نادرة ومونتاج فني لإعادة تصوير الأحداث السياسية والاجتماعية البارزة في السبعينيات، مما يجعله وثيقة فنية مميزة.
Flow – “التدفق”
“Flow” هو فيلم تحريك يجمع بين الفن والتكنولوجيا، حيث يروي قصة قطة صغيرة تواجه كارثة طبيعية. يتميز العمل باستخدام تقنيات متقدمة وسرد درامي مميز، ما يجعله تجربة فريدة تتجاوز الحدود التقليدية لسينما التحريك. يُعتبر الفيلم مثالًا بارزًا على توظيف الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام.
